(بسط من الديباج بيض فروزت ... أطرافها بفراوز خضر) // من الْكَامِل //
وَقَوله من قصيدة
(وَالْمَاء يفصل بَين زهر الرَّوْض ... فِي الشطين فصلا)
(كبساط وشي جردت ... أَيدي القيون عَلَيْهِ نصلا) // من الْكَامِل //
وأنشدني أَبُو الْحسن الْعلوِي الْهَمدَانِي قَالَ أَنْشدني سيف الدولة لنَفسِهِ
وَأَنا أرَاهُ من قَوْله فِي صباه
(أقبله على جزع ... كشرب الطَّائِر الْفَزع)
(رأى مَاء فأطعمه ... وَخَافَ عواقب الطمع)
(وصادف فرْصَة فَدَنَا ... وَلم يلتذ بالجرع) // من الوافر //
ينظر مَعْنَاهَا إِلَى قَول ابْن المعتز
(فكم عنَاق لنا وَكم قبل ... مختلسات حذار مرتقب)
(نقر العصافير وَهِي خائفة ... من النواطير يَانِع الرطب) // من المنسرح //
ويحكى أَنه كَانَت لسيف الدولة جَارِيَة من بَنَات مُلُوك الرّوم لَا يرى الدُّنْيَا إِلَّا بهَا ويشفق من الرّيح الهابة عَلَيْهَا فحسدتها سَائِر حظاياه على لطف محلهَا مِنْهُ وأزمعن إِيقَاع مَكْرُوه بهَا من سم أَو غَيره وَبلغ سيف الدولة ذَلِك فَأمر بنقلها إِلَى بعض الْحُصُون احْتِيَاطًا على روحها وَقَالَ
(راقبتني الْعُيُون فِيك فَأَشْفَقت ... وَلم أخل قطّ من إشفاق)
1 / 54