203

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Editor

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

(وَكَاد سروري لَا يَفِي بندامتي ... على تَركه فِي عمري المتقادم) // من الطَّوِيل //
وَقَوله وَهُوَ من بدائعه
(رَضوا بك كالرضا بالشيب قسرا ... وَقد وَخط النواصي والفروعا) // من الوافر //
وَقَوله فِي وصف الشّعْر
(إِذا خلعت على عرض لَهُ حللا ... وَجدتهَا مِنْهُ فِي أبهى من الْحلَل)
(بِذِي الغباوة من إنشادها ضَرَر ... كَمَا تضر ريَاح الْورْد بالجعل) // من الْبَسِيط //
وَذَلِكَ أَن الْجعل إِذا طرح عَلَيْهِ الْورْد غشى عَلَيْهِ
وَمِنْهَا التَّمْثِيل بِمَا هُوَ من جنس صناعته
كَقَوْلِه
(وَإِنَّمَا نَحن فِي جيل سواسية ... شَرّ على الْحر من سقم على الْبدن)
(حَولي بِكُل مَكَان مِنْهُم خلق ... تخطي إِذا جِئْت فِي استفهامها بِمن) // من الْبَسِيط //
من إِنَّمَا يستفهم بهَا عَمَّن يعقل يَقُول هَؤُلَاءِ كَالْبَهَائِمِ فقولك لَهُم من أَنْتُم خطأ إِنَّمَا يَنْبَغِي أَن يُقَال لَهُم مَا أَنْتُم لِأَن مَوضِع مَا لما لَا يعقل ويحكى أَن جَرِيرًا لما قَالَ
(يَا حبذا جبل الريان من جبل ... وحبذا سَاكن الريان من كَانَا) // من الْبَسِيط //
قَالَ الفرزدق وَلَو كَانَ ساكنه قرودا فَقَالَ لَهُ جرير لَو أردْت هَذَا لَقلت مَا كَانَا وَلم أقل من كَانَا

1 / 227