202

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Editor

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

وَقَوله فِي الْحمى
(وزائرتي كَأَن بهَا حَيَاء ... فَلَيْسَ تزور إِلَّا بالظلام)
(بذلت لَهَا المطارف والحشايا ... فعافتها وباتت فِي عِظَامِي) // من الوافر //
وَقَوله فِي وصف الظبي
(أغناه حسن الْجيد عَن لبس الحلى ... وَعَادَة العري عَن التفضل)
(كَأَنَّهُ مضمخ بصندل ...) // من الرجز //
وَقَوله فِي سرعَة الأوبة وتقليل اللّبْث
(وَمَا أَنا غير سهم فِي هَوَاء ... يعود وَلم يجد فِيهِ امتساكا) // من الوافر //
قَالَ ابْن جنى قد اخْتلف أهل النّظر فِي هَذَا الْموضع فَقَالَ قوم إِن السهْم وَالْحجر وَنَحْوهمَا إِذا رمي بِهِ صعدا فتناهى صُعُوده كَانَت لَهُ فِي آخر ذَلِك لبثة مَا ثمَّ يتصوب منحدرا
وَقَالَ آخَرُونَ لَا لبثة لَهُ هُنَاكَ وَإِنَّمَا أول وَقت انحداره وَقت صُعُوده
وَقَوله وَهُوَ أحسن مَا قيل فِي وصف محنة نهكت صَاحبهَا واشتدت بِهِ ثمَّ عَاد إِلَى حَال السَّلامَة وَقد هذبته تِلْكَ الْحَال وزادته صفاء وسهولة
(وربتما شفيت غليل صَدْرِي ... بسير أَو مقَام أَو حسام)
(وَضَاقَتْ خطة فَخرجت مِنْهَا ... خُرُوج الْخمر من نسج الْفِدَام) // من الوافر //
وَقَوله وَهُوَ مِمَّا لم يسْبق إِلَيْهِ
(كريم نفضت النَّاس لما لَقيته ... كَأَنَّهُمْ مَا جف من زَاد قادم)

1 / 226