141

Yaqza

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

Penyiasat

د. أحمد حجازي السقا

Penerbit

مكتبة عاطف-دار الأنصار

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩٨ - ١٩٨٧

Lokasi Penerbit

القاهرة

وَإِن زَادَت حَسَنَاته على سيئاته حبس على الصِّرَاط سبعين سنة ثمَّ بعد ذَلِك يدْخل الْجنَّة وَإِن زَادَت سيئاته على حَسَنَاته دخل النَّار فيعذبون فى النَّار على قدر أَعْمَالهم وَمِنْهُم من ينتهى النَّار إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَمِنْهُم من ينتهى النَّار إِلَى وَسطه وَذكر الْفَقِيه أَبُو بكر بن برحان أَن حَدِيث مُسلم فى معنى قَوْله تَعَالَى ﴿وَلكُل دَرَجَات مِمَّا عمِلُوا﴾ قَالَ أرى وَالله أعلم أَن هَؤُلَاءِ الموصوفين فى هَذَا الحَدِيث أهل التَّوْحِيد فان الْكَافِر لَا تعاف النَّار مِنْهُ شَيْئا وكما اشْتَمَل فى الدُّنْيَا على الْكفْر اشتملته النَّار فى الْآخِرَة قَالَ تَعَالَى ﴿لَهُم من فَوْقهم ظلل من النَّار وَمن تَحْتهم ظلل﴾ وَعَن الْحَارِث ابْن قيس أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِن من أمتى من يعظم للنار حَتَّى يكون أحد زواياها

1 / 159