Yahudi dalam Aqidah dan Sejarah
اليهودية في العقيدة والتاريخ
Genre-genre
وما زال الأهلون في بعض الجهات (غينيا الجديدة والهند الصينية وجزائر أميرال وسلبيز إلخ) يعتقدون أن الناس كانوا ذات يوم يستديمون حياتهم بتغيير جلودهم أو بدفن موتاهم في ظل شجرة معينة تعيد إليهم الحياة بعد فترة من الزمن.
وفي قصة خطيئة آدم ما يوحي بأن الإنسان خلق بادئ الرأي ليكون من المخلدين لولا ذلك الحادث الذي دفع منه فأفقده هذه المزية وألقى به فريسة أبدية للمرض والموت.
تقول القصة إن في الجنة شجرتين تمتازان من سائر أشجارها بما لهما من خصائص هامة؛ هما: «شجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر» (تكوين 2: 9).
وقد خول الله الإنسان، بل هو أوصاه، أن يجتني ما طاب له من ثمار أشجار الجنة ما خلا شجرة واحدة هي شجرة معرفة الخير والشر: «وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها» (تكوين 2: 16-17).
وإذن لم تكن ثمار شجرة الحياة حراما على آدم. وقد كان حريا أن يأكل منها لولا أن الحية صرفت انتباهه عنها إلى الثمرة المحرمة فكتبت بذلك الموت عليه وعلى بنيه أبد الآبدين.
ورثنا هذه الأسطورة عن اليهود، ثم سارت الكنيسة بها شوطا إلى الأمام؛ إذ فسر القديس بولس النكبة التي كان مسرحها جنة عدن على نحو يتفق ومذهب الفداء وييسر عودة الإنسان إلى الفردوس المفقود.
وتشبه قصة العبرانيين في خلق الكون ما دونه البابليون من ذلك في سجلاتهم الطينية وما سجله المصريون على آثارهم الضخمة والهنود في معابدهم المعتمة. والصورة اليهودية لهذه القصة، وإن تكن أحدث عهدا، تقل عن نظائرها من الصور الغوابر بهاء وسموا، وليست لها حظها من البساطة واليسر؛ وذلك ما نراه في جلاء عندما نوازن بين قصة التوراة والقصة الهندية التي هي أقدم منها بأربعين قرنا، وهي تقول:
خلق الكائن الأعلى آدم وثنى بحواء، وأسكنهما جزيرة سيلان الفاتنة ليستمتعا في مخارفها
2
بأوقات لذيذة يزجيانها
Halaman tidak diketahui