Yahudi dalam Aqidah dan Sejarah
اليهودية في العقيدة والتاريخ
Genre-genre
أن الله برأ الخلق في سهولة ويسر بقوله: كن. (5)
أن النور خلق قبل الشمس.
178
وكذلك عن مصر نقل وضعة التوراة الأجزاء الأساسية في قصصها، وعدلوا ما نقلوه حتى أصبح يلائم الأساطير الشائعة بين قومهم. وهم لا يمتازون من غيرهم من واضعي الكتب المقدسة الأخرى في مختلف أرجاء المعمورة إلا بأنهم لم يمتد حديثهم فيتناول الحياة المستقبلة وبأنهم لم يعدوا بالجنة ويتوعدوا بجهنم؛ فقد كان يهوه يقتصر في السيطرة على عباده بما يجزيهم به في هذا العالم من مثوبة طيبة وما ينزله بهم فيه من عقوبة رادعة. أما حكاية النعيم والجحيم فهي إضافات حديثة العهد نسبيا.
قصة الخلق
كانت أرجاء المعمورة في الأزمنة الغابرة تتجاوب فيها أساطير شتى، تنطوي على أجوبة غير صائبة عما يخوض فيه الناس من أسئلة واستفسارات يتصل بمبدأ الخليقة، ومنشأ الجنس البشري، وبوفود الموت على هذا العالم، وما إلى ذلك من معميات الوجود. ولم تكن تلك الأساطير التي يتناقلها البدائيون عامرة بالتصورات الشعرية والتأملات الفلسفية كأساطير من تلاهم من الشعوب التي نهلت من حضارة، بل كانت تدور حول محور واحد هو سن المناسك الدينية. وقد اكتسبت تلك الأساطير ما لها من جلالة الشأن بما أحدثت في حياة الأجيال اللاحقة من آثار عميقة لم تندرس حتى الآن.
وعاد العبريون إلى أورشليم من موطن سخرتهم في بابل. وقد احتقبوا قصة تتعلق بخلق الدنيا ما لبثوا أن أحدثوا فيها من التعديلات ما يجعلها تلائم فكرتهم في الوحدانية وتؤيد منسك العطلة في اليوم السابع من أيام الأسبوع: «لأن في سنة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع؛ لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه»
1 (خروج 20: 11).
وقد وضعت هذه القصة لتعليل انتفاء الخلود عن الناس؛ فقد كان الناس أبد الدهر تواقين إلى أن يقهروا الموت ويظلوا أحياء.
وكان البدائيون يرون الحيات والأورال والحشرات (في بعض أطوارها) تنسلخ من جلودها فيعتقدون أنها بذلك تستديم الحياة، وكان يخيل إليهم أن الطيور تنسل عنها ريشها فتجدد بذلك شبابها: «فيتجدد مثل النسر شبابك» (مزمور 103: 5).
Halaman tidak diketahui