من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Khalid al-Rubai d. Unknown
52

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Penerbit

دار القاسم للنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

حبيب: إني أراك أوجه مني قال: فدعا سعيد، وأمن أصحابه، فرفعت سحابة فمطروا وشربوا وسقوا واستقوا (١). * * * دعاء في وسط الأمواج قال أبو محمد بن زيد: كان عبد الله بن حبيب عالم الأندلس مستجاب الدعوة، وأن البحر هاج بهم في اللجة. فقام فتوضأ ثم رفع يديه إلى السماء فقال: اللهم إن كنت تعلم أن رحلتي هذه لوجهك خالصًا. ولإحياء سنن رسولك فاكشف عنا هذا الغمَّ، وأرنا رحمتك كما أريتنا عذابك. فكشف الله عنهم بلطفه في الوقت (٢). * * * يدعون الله بالشهادة فيستشهدون قال سليم بن عامر: دخلت على الجراح، فرفع يديه فرفع الأمراء أيديهم. فمكث طويلًا، ثم قال لي: يا أبا يحيى، هل تدري ما كنا فيه؟ قلت: لا، وجدتكم في رغبة فرفعت يدي معكم، قال: سألنا الله الشهادة، فوالله ما بقي منهم أحد في تلك الغزوة حتى استشهد (٣). * * * دعوة رجل صالح قال حميد بن هلال: كان بين مطرف وبين رجل من قومه شيءٌ فكذب على مطرف فقال مطرف: إن كنت كاذبًا فجعل الله حتفك، قال: فمات الرجل في مكانه. قال فاستدعى أهله زيادًا على مطرف، فقال لهم زياد: هل ضربه؟ هل

(١) كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص٨٨. (٢) النبذ المستطابة في الدعوات المستجابة لسليم بن عيد الهلالي ص٧١ - ٧٢. (٣) سير أعلام النبلاء ٥/ ١٩.

1 / 56