============================================================
قلت : شيء غير هذا؟
قال : خلع الراحة، وبذل المجهود(2) .
(أعمال القلوب والجوارح ص 45).
ثم يقول : (فلو لم ينظر صاحب الزهد في الدنيا إلى الدنيا إلا بالعتق من رقها، واستبدال الشركاء أهل الظاهر، لكن قد نجا من الفتن، وزال عنه محل الندم، فاخلى قلبه من اختلاج الهم، ومؤنة الشفاء) . (المصدر السابق ص 46) ثم يقول : (وان تكن شدة الموت آخر شدته سهل عليه ما يلقى فيها، لما يصير اليه من طول الراحة، وها يمنيه على الابتداء : قلة الكلام فيما لا يعنيه وإقباله على ما يعنيه من طول الصمت على الفكرة. (المصدر السابق ص 47) (1) ترتيب السلوك هكذا : ترك الشهوات، والقناعة للتخلص من آفات الشهوات ، ثم حمل النفس على ماندب اليه العلم، ثم خلع الراحة وبذل الجهد في عمل الآخرة. وهنا يتم الزهد
Halaman 245