Waris Kerajaan Terlupakan
ورثة الممالك المنسية: ديانات آفلة في الشرق الأوسط
Genre-genre
أغنية البحر من سفر الخروج 15: 1-18.
الفصل السادس: الأقباط
عشت في مصر مدة عام من 1997 إلى 1998، وعدت مرتين لكتابة هذا الفصل: مرة في أبريل 2011، ومرة في مايو 2012. خلال هذه الزيارة الأخيرة أمضيت أسبوعا في المنيا.
أشعر بالامتنان الشديد للدكتور كورنيليس هولسمان ومجلته «تقارير العرب والغرب» على مقدماتها ومعلوماتها. فهذه المؤسسة الخيرية تحاول إنتاج تحليل موضوعي للعنف بين المسلمين والمسيحيين في مصر، ويمكن زيارة موقعها الإلكتروني على
www.arabwestreport.info . كما أنني ممتن لمن ورد ذكرهم في النص: طارق العوضي، وجورج إسحاق، ويوسف سيدهم. وكذلك أود أن أشكر الأب يوأنس من قرية قفادة الذي تفضل بأخذي في جولة ليريني رعيته في عدة أيام متتالية. لم تذكر أسماء آخرين في النص، ولكن ذلك ليس لعدم تقدير لكرمهم في منحي وقتهم وأفكارهم.
من الكتب المفيدة بشأن الأقباط بشكل عام، كتاب «المسيحية في أرض الفراعنة» لجيل كامل (روتليدج، 2002)، وكتاب «المسيحية القبطية في ألفي عام» لأوتو ميناردوس (دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، 1999). وعن العلاقات بين الأقباط والمسلمين، قرأت كتاب «المسيحيون في مواجهة المسلمين في مصر الحديثة» لسناء حسن (دار نشر جامعة أكسفورد، 2003)، وهو كتاب يتعارض محتواه إلى حد ما مع عنوانه القاتم، حيث ألفته مصرية مسلمة ويتعاطف بشدة مع الأقباط وإن لم يخل من الانتقاد؛ ووثيقة «أقباط مصر» الصادرة عن المنظمة الدولية لحقوق الأقليات، التي كتبها سعد الدين إبراهيم وآخرون، ونشرت عام 1996، وكتاب «الأقباط والمسلمون»، لقرياقص ميخائيل (سميث، إلدر، 1911)، وكتاب «الوطن المفقود»، لصموئيل تادروس (دار نشر معهد هوفر، 2013).
أيضا تناول كاتب الرحلات أنتوني ساتين بقاء العادات القديمة في مصر، دون إيلاء الكثير من التركيز على الأقباط، في كتاب «ظل الفرعون» (إيلاند، 2012). ويحتوي كتاب ماكس رودينبيك «القاهرة: المدينة المنتصرة» (فينتاج، 2000) على تاريخ المدينة الممتاز منذ تأسيسها في العصور الوسطى للإسلام. وأوصاني الأوزوريتس بكتاب «فجر الضمير» للكاتب جيمس برستيد (ماكميلان، 1976) للأدلة على الرقي الروحي للمصريين الأوائل. وأوصاني أكثر من مصري بكتاب «الناس في صعيد مصر»، لوينيفريد بلاكمان (هاراب، 1927)، كدليل للعادات القديمة التي لا تزال تمارس.
إن عدد الأقباط في مصر مسألة مثيرة للجدل. فوفقا لتعداد السكان المصري الرسمي، مثل الأقباط 8,34 بالمائة من السكان عام 1923، و5,87 بالمائة عام 1986، ونحو 5,50 بالمائة عام 2000. وفي مجلة «معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان بالقاهرة» المجلد 29 (2012)، يدافع كورنيليس هولسمان عن نتائج تعداد السكان في مواجهة الشكوك التي عبر عنها العديد من الأقباط، الذين يقدرون أعدادهم بنسبة تصل إلى عشرين بالمائة من السكان.
ذكر مصريو صحراء أولاه في ابتهال الراهب أنجوس، الذي يعود إلى سنة 799. وناقش محرر مجلة «ميدل إيست جورنال» هذا الأمر في مدونة من عام 2009:
http://mideasti.blogspot.co.uk/2009/03/saint-patricks-day-special- patrick-and.html . ويصف ديميتريوس الفالرومي ترتيل الحروف المتحركة السبعة في كتابه «عن الأسلوب»، الفصل الحادي والسبعين. ووفقا لوكالة الروم الكاثوليك جمعية رعاية الشرق الأدنى الكاثوليكية، بلغ عدد الأقباط الكاثوليك 162 ألفا في تقدير فبراير 2013. وتعليق هيرودوت على التدين المصري موجود في الصفحة 143 من ترجمة دي سيلينكور لكتاب «تاريخ هيرودوت». وبعد عشر سنوات من استطلاعات الرأي في مصر، خلص شبلي تلحمي في ورقة بحثية لمؤسسة بروكينجز بعنوان «أزمة الهوية في مصر»، بتاريخ السادس عشر من أغسطس 2013، إلى أن «المصريين يرون أنفسهم أكثر الشعوب تدينا في العالم».
Halaman tidak diketahui