وما تشيعه العينان من ألوان
إذ تمزجان ما مضى من الزمان
بحاضر السريرة القريرة الفينان
وتجعلان العمر لحظة مديدة
تقول إن الخلد حاضر في كل آن
وأنما انصرام عمرنا
وهم لمن تقطعت به السبل
فذلك البريق في العينين يخدع الأجل
وانظر تجده ناطقا على الدوام بالأمل
وهل سوى الجمال من حق به الجلال يكتمل؟
Halaman tidak diketahui