Harta Turk
تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك
Penyiasat
عبد الكريم محمد مطيع الحمداوي
Nombor Edisi
الثانية
(٤٨/س٣) (٤٨/ب) أما الأول، فالكفار على نوعين: [منهم] ([١٢٩٣]) من يجحد البارئ ﷿ ومنهم / من يقر به. إلا أنه ينكر وحدانيته - جل وعلا - كعبدة الأوثان. فمن أنكر البارئ تعالى / إذا أقر به، يحكم بإسلامه. ومن أقر به وجحد وحدانيته، فإن ([١٢٩٤]) قال: لا إله إلا الله، يحكم بإسلامه. ومن أقر بوحدانية الله تعالى وجحد رسالة [نبينا] ([١٢٩٥]) محمد ﷺ[يحكم بكفره] ([١٢٩٦]) . فإذا أقر برسالته يحكم بإسلامه. (٦٨/س٢ - ١٠٢/س١) وأما الكتابي كاليهودي ([١٢٩٧]) والنصراني ([١٢٩٨])، فقد قال محمد [بن الحسن] ([١٢٩٩]) رحمه الله تعالى (٣٠٧): إن إسلامه ([١٣٠٠]) كان في زمن رسول الله ﷺ / يثبت / بشهادة أن لا إله إلا الله، [وأن] ([١٣٠١]) محمدًا رسول الله. وأما ([١٣٠٢]) اليوم ببلاد العراق، إذا قال اليهودي أو ([١٣٠٣]) النصراني: أشهد أن لا إله إلا الله، [وأشهد] ([١٣٠٤]) أن محمدًا رسول الله، لا يحكم بإسلامه، ما لم يقل: تبرأت من ([١٣٠٥]) ديني، ودخلت في [دين] ([١٣٠٦]) الإسلام. وقد استقصيت ([١٣٠٧]) ما قاله الأصحاب في هذه المسألة في كتابي ([١٣٠٨]) أنفع الوسائل إلى تحرير المسائل. فلينظر فيه ([١٣٠٩]) (٣٠٨) . وأما بيان من تقبل منه الجزية من المشركين، ومن لا تقبل [منه] ([١٣١٠]) فاعلم أن الكفار أصناف: صنف لا يجوز أخذ الجزية منهم ولا إعطاء الذمة لهم. وهم المشركون من العرب، ممن لا كتاب لهم، نحو عبدة الأوثان والأصنام. فإذا ظهرنا ([١٣١١]) عليهم لا نقبل ([١٣١٢]) من رجالهم إلا السيف أو الإسلام، ونساؤهم وصبيانهم فيء. وصنف يجوز أخذ الجزية منهم / بالإجماع. وهم أهل الكتاب. أي ([١٣١٣]) اليهود والنصارى من العرب وغيرهم. وكذا يجوز أخذ الجزية من المجوسي بالإجماع. عربيًا كان أو غير عربي. (٥١/س٤ - ٦٩/س٢) (١٠٣/س١) وأما الصنف الذين اختلف ([١٣١٤]) في جواز أخذ الجزية منهم فهم قوم من المشركين غير العرب وغير أهل الكتاب والمجوس. / ويجوز أخذ الجزية / منهم عندنا خلافا للشافعي (٣٠٩) . (٤٩/ب) ولو طلب الأسارى / من [إمام] ([١٣١٥]) المسلمين الذمة، فللإمام أن ([١٣١٦]) يعطيهم الذمة.
السادس: فيما يجب من طاعة الإمام، وما لا يجب:
(١٠٤/س١) ٣ (٤٩/س٣) ويندرج فيه معرفة صلاة الخوف: إذا ([١٣١٧]) دخل العسكر دار الحرب [للقتال] ([١٣١٨])، فأمرهم الإمام بشيء، فعليهم ([١٣١٩]) / أن يطيعوه في ذلك. إلا أن يكون المأمور به معصية [بيقين] ([١٣٢٠]) . [وبيان] ([١٣٢١]) هذا / لا ([١٣٢٢]) يخلو من ثلاثة أوجه:
_________
[١٢٩٣] ([١٢٩٣]) سقط من س١. [١٢٩٤] ([١٢٩٤]) ورد في جميع النسخ: " بأن ". والصواب ما أثبته: " فإن ". [١٢٩٥] ([١٢٩٥]) سقط من س٢، س٣، س٤. [١٢٩٦] ([١٢٩٦]) سقط من س٢، س٣، س٤. [١٢٩٧] ([١٢٩٧]) في س٢، س٣، س٤: " واليهود ". [١٢٩٨] ([١٢٩٨]) في س٢، س٣، س٤: ": " والنصارى ". [١٢٩٩] ([١٢٩٩]) سقط من س٢، س٣، س٤. [١٣٠٠] ([١٣٠٠]) في س٢، س٣، س٤: " إسلامهم ". [١٣٠١] ([١٣٠١]) سقط من: ب، س١. [١٣٠٢] ([١٣٠٢]) في س٢، س٣، س٤: " فأما ". [١٣٠٣] ([١٣٠٣]) في س٣، س٤: " و". [١٣٠٤] ([١٣٠٤]) سقط من: ب. [١٣٠٥] ([١٣٠٥]) في س٢، س٣، س٤: " عن ". [١٣٠٦] ([١٣٠٦]) سقط من: ب س٢، س٣، س٤. [١٣٠٧] ([١٣٠٧]) في ب: " استشعبت ". [١٣٠٨] ([١٣٠٨]) في س٢: " كتاب ". [١٣٠٩] ([١٣٠٩]) في ب، س١: " ثمة ". [١٣١٠] ([١٣١٠]) سقط من س٢، س٣، س٤. [١٣١١] ([١٣١١]) في س٢، س٣، س٤: " ظهر ". [١٣١٢] ([١٣١٢]) في س٢، س٣، س٤: " يقبل ". [١٣١٣] ([١٣١٣]) في س٢، س٣، س٤: " من ". [١٣١٤] ([١٣١٤]) في ب، س٢، س٣، س٤: " اختلفوا ". [١٣١٥] ([١٣١٥]) سقط من س٢، س٣، س٤. [١٣١٦] ([١٣١٦]) في س١، " ألا ". [١٣١٧] ([١٣١٧]) في ب، س١: " وإذا ". [١٣١٨] ([١٣١٨]) سقط من س٢، س٣، س٤. [١٣١٩] ([١٣١٩]) في ب: " فعلى العسكر ". وفي س٣، س٤: " كان على العسكر ". [١٣٢٠] ([١٣٢٠]) سقط من س٢، س٣، س٤. [١٣٢١] ([١٣٢١]) في س٢، س٣، س٤: " يتعين بيان هذا إذا أمر العسكر بشيء ". [١٣٢٢] ([١٣٢٢]) في س٢، س٣، س٤: " فلا ".
1 / 67