127

Tuhfatul Mawdud dengan Hukum-hukum Berkaitan Kelahiran

تحفة المودود بأحكام المولود

Penyiasat

عبد القادر الأرناؤوط

Penerbit

مكتبة دار البيان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩١ - ١٩٧١

Lokasi Penerbit

دمشق

نَبِي عَاشَ ابْنه وَلَكِن لَا نَبِي بعده ثمَّ ذكر حَدِيث الْبَراء لما مَاتَ إِبْرَاهِيم قَالَ النَّبِي ﷺ إِن لَهُ مُرْضعًا فِي الْجنَّة وَفِي صَحِيح مُسلم بَاب التسمي بأسماء الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ ثمَّ ذكر حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ لما قدمت نَجْرَان سَأَلُونِي فَقَالُوا إِنَّكُم تقرؤون يَا أُخْتا هَارُون ومُوسَى قبل عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا فَلَمَّا قدمت على رَسُول الله ﷺ سَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ إِنَّهُم كَانُوا يسمون بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قبلهم
الْفَصْل الثَّالِث فِي تَغْيِير الِاسْم باسم آخر لمصْلحَة تَقْتَضِيه
عَن ابْن عمر أَن النَّبِي ﷺ غير اسْم عاصية وَقَالَ أَنْت جميلَة وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَن زَيْنَب كَانَ اسْمهَا برة فَقيل تزكي نَفسهَا فسماها رَسُول الله ﷺ زَيْنَب وَفِي سنَن أبي دَاوُد من

1 / 129