121

Tuhfatul Mawdud dengan Hukum-hukum Berkaitan Kelahiran

تحفة المودود بأحكام المولود

Penyiasat

عبد القادر الأرناؤوط

Penerbit

مكتبة دار البيان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩١ - ١٩٧١

Lokasi Penerbit

دمشق

الْبلَاء مُوكل بالْقَوْل
وَمن الْبلَاء الْحَاصِل بالْقَوْل قَول الشَّيْخ البائس الَّذِي عَاده النَّبِي ﷺ فَرَأى عَلَيْهِ حمى فَقَالَ لَا بَأْس طهُور إِن شَاءَ الله فَقَالَ بل حمى تَفُور على شيخ كَبِير تزيره الْقُبُور فَقَالَ رَسُول الله ﷺ فَنعم إِذا وَقد رَأينَا من هَذَا عبرا فِينَا وَفِي غَيرنَا وَالَّذِي رَأَيْنَاهُ كقطرة فِي بَحر وَقد قَالَ المؤمل الشَّاعِر
) شف المؤمل يَوْم النقلَة النّظر ... لَيْت المؤمل لم يخلق لَهُ الْبَصَر)
فَلم يلبث أَن عمي وَفِي جَامع ابْن وهب أَن رَسُول الله ﷺ أُتِي بِغُلَام فَقَالَ مَا سميتم هَذَا قَالُوا السَّائِب فَقَالَ لَا تسموه السَّائِب وَلَكِن عبد الله قَالَ فغلبوا على اسْمه فَلم يمت حَتَّى ذهب عقله فحفظ الْمنطق وتحيز الْأَسْمَاء من توفيق الله للْعَبد وَقد أَمر النَّبِي ﷺ من تمنى أَن يحسن أمْنِيته وَقَالَ إِن أحدكُم لَا يدْرِي مَا يكْتب لَهُ من أمْنِيته أَي مَا يقدر لَهُ مِنْهَا وَتَكون أمْنِيته سَبَب حُصُول مَا تمنهاه أَو بعضه وَقد بلغك

1 / 123