Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib
تحفة اللبيب في شرح التقريب
Penyiasat
صبري بن سلامة شاهين
Penerbit
دار أطلس للنشر والتوزيع
Genre-genre
الأيسر، ثم على رأسه))(١) ولأن شرط صحة الطهارة غير الحدث طهارة الأعضاء من النجس.
قال: (وإيصالُ الماءِ إلى سائرِ البشرةِ والشعرِ) لقوله ﷺ: ((تحت كل شعرة جنابة، فبلوا الشعر، وانقوا البشرة))(٢).
قال: (وسُنْتُه [خمسة أشياء](٣) التسميةُ) لأنها طهارة فأشبه الوضوء.
قال: (وغسلُ اليدينِ قبلَ إدخالهما في الإناءِ)(٤) لما ذكرناه في الوضوء.
(١) هذه مجمل صفة غسل رسول الله ﷺ وهو ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة وميمونة وغيرهما. رضي الله عنهم.
فانظر لحديث ميمونة. البخاري (٣٦١/١ رقم ٢٤٩) وأطرافه في (٢٥٧، ٢٥٩، ٢٦٠، ٢٦٥، ٢٦٦، ٢٧٤، ٢٧٦، ٢٨١) ومسلم (٢٥٥/١ رقم ٣١٧). وانظر لحديث عائشة. البخاري (٣٦٠/١ رقم ٢٤٨) وأطرافه في (٢٦٢، ٢٧٢) ومسلم (٢٥٣/١ رقم ٣١٦).
(٢) أخرجه أبوداود (١٧١/١ - ١٧٢ رقم ٢٤٨)، وابن ماجة (١٩٦/١ رقم ٥٩٧)، والترمذي (١٧٨/١ رقم ١٠٦)، والبيهقي في سننه (١٧٥/١) من طريق الحارث بن وجيه عن مالك بن دينار عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: قال أبوداود: الحارث بن وجيه حديثه منكر وهو ضعيف.
وقال الترمذي: حديث الحارث بن وجيه حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه وهو: شيخ ليس بذاك. وقال ابن حجر في التلخيص (١٤٢/١) قال الشافعي: هذا الحديث ليس بثابت. وقال البيهقي: أنكره أهل العلم بالحديث - البخاري وأبوداود وغيرهما - أ.هـ. وقد ضعفه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي.
(٣) في الأصل: ((خمس خصال)) والمثبت من نسخ المتن.
(٤) كذا بالأصل، والذي في المتن: ((وإمرار اليد على الجسد)).
56