93

والزناء، كسحاب: الضيق؛ يقال: ما عطنك بزناء، والرجل القصير، والحاقن، والظل القالص.

ويقال: الأمر ما بيننا زناء، أي مقارب.

وزنأ عليه تزنئة : ضيق. والاسم: المزنؤة، كمكرمة.

وسقاء زنيء، كصغير (1) زنة ومعنى؛ نعت بذلك لضيقه.

الأثر

(لا يصلي أحدكم وهو زناء) (2) حاقن.

ومثله: (لا تقبل صلاة زانئ) (3) أو هما من زنأ في الجبل: صعده، يعني: حتى يستتم الصعود؛ لأنه لا يتمكن، أو يقع عليه البهر فيضيق صدره.

وفيه: (كان لا يحب من الدنيا إلا أزنأها) (4) أي أضيقها.

زوأ

زاء الدهر به زوءا، كقال: انقلب، من أفراد أبي عمرو؛ قال: فرحت بهذه الكلمة (5).

وزوء المنية، كضوء: حادثها، أو هو تصحيف وصوابه: زو بدون همز وهو ما انزوى إلى المرء منها، وما قصد منها إلى من حان موته؛ قال لبيد:

............. ولا ... يدفع زو المنية الحيل (6)

Halaman 99