Tiraz Awwal
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Tiraz Awwal
Ibn Masum d. 1119 AHالطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genre-genre
(فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به) (5) أي ما يملأ الأرض من الذهب، والكلام على سبيل الفرض والتقدير؛ لأن الذهب لما كان أعز الأشياء كان المراد أنه لو قدر عليه هناك، وفرض أن في بذله نفعا للآخذ، وأن المبذول في غاية الكثرة لعجز أن يتوسل بذلك إلى تخليص نفسه من عذاب ربه، وإلا فمن المعلوم أن الكافر لا يملك يوم القيامة شيئا، وبتقدير أن يملك فلا منفعة في الذهب هناك. والواو من «ولو افتدى» للعطف، أي سواء بذله قربة إلى الله أو فدية عن نفسه.
(الملإ الأعلى) (1) أشراف الملائكة، أو الكتبة، أو مطلقهم؛ لشرفهم.
(يا أيها الملأ أفتوني) (2) خطاب للأشراف من العلماء والحكماء، وحيث ورد «الملأ» في القرآن المجيد فالمراد بهم أشراف قومهم.
(هل امتلأت وتقول هل من مزيد) (3) سؤال وجواب من باب التخييل، المقصود به تقرير المعنى فى النفس، أو حقيقة لقدرته تعالى على إسماعها وإنطاقها.
و«هل من مزيد» أي زيادة، أو اسم مفعول لبيان استكثار الداخلين، كما أن من شتم أحدا شتما فاحشا يقول له المشتوم: هل بقي شيء آخر؟ لقوله تعالى: (لأملأن جهنم) (4) فلا بد من امتلائها، ويجوز وقوع هذا الكلام قبل إدخال الكل، فيكون طلبا للزيادة منها حتى تمتلئ.
(واهجرني مليا) (5) أي مطيقا للذهاب المعبر عنه بالهجر قادرا عليه، قبل أن أثخنك ضربا فلا تطيقه. وأصله الهمز لكن جاء على الإبدال والإدغام. وفيه تفسير آخر يأتي في المعتل (6).
الأثر
Halaman 201