151

وجاءنا فيء من جراد: طائفة.

والمفيؤة، كمكرمة ومنقبة: المكان لا تطلع عليه الشمس.

والفيئة، كعيبة وتكسر: الحين ، وطائر يشبه العقاب إذا خاف البرد انحدر إلى اليمن.

وجاء فلان على تفيئة فلان، كتريكة: على أثره، والتاء مزيدة. قال جار الله: هي مقلوبة من التئفة؛ قدمت العين واللام أعني الفاءين على الفاء أعني الهمزة ثم أبدلت ثانية الفاءين ياء كقولهم: تظنيت، ولو كانت تفعلة من الفيء لخرجت على زنة تهيئة (1). وعلى هذا فموضع ذكرها «أف ف» لا هنا كما توهمه الفيروزابادي.

ويقال: يا فيء مالك، كما يقال: يا شيء ويا هيء في التعجب أو التأسف.

الكتاب

(حتى تفيء إلى أمر الله) (2) ترجع عن البغي إلى طاعة الرسول ومن قام مقامه من ولاة الأمر، أو إلى الصلح، أو إلى أمر الله بالتقوى، أو إلى حكمه بما يجب لها وعليها.

(وما أفاء الله على رسوله) (3) أعاده إليه من مال المشركين، وفيه إشعار بأنه كان حقيقا بأن يكون له 7، وإنما كان في أيديهم بغير حق فرجعه تعالى إلى مستحقه.

(إذا لقيتم فئة فاثبتوا) (4) أي حاربتم جماعة من الكفار، ولم يصفهم بالكفر لظهور أن المؤمنين لا يحاربون إلا الكفرة، واللقاء مما غلب في القتال.

Halaman 157