150

والفئة، كصلة: الجماعة، لا واحد لها من لفظها. قيل: أصلها فيء كفيع (4) حذفت عينها وعوض عنها الهاء، فوزنها فلة (1)، سميت بذلك لأن بعضهم فاءوا إلى بعض فصاروا جماعة.

وقال الزجاج: هي من قولهم: فأوت رأسه بالسيف، أي قطعته، كأنها قطعة من الناس (2)؛ فأصلها: فئوة (3) والمحذوف لامها، فوزنها فعة (4). وعليه فموضع ذكرها المعتل لا المهموز.

الجمع: فئات وفئون؛ جمعت بالواو والنون جبرا لما نقص.

وفاء عليه الظل: امتد ..

وعلى رحمه: عطف ..

والغنيمة: حازها، كتفيأها واستفاءها.

وأفاءها الله علينا: جعلها لنا.

واستفاء فلان ما في الأوعية: أخذه واكتاله.

وهو يستفيء الأخبار، ويتفيأها: يتتبعها؛ كأنه يطلب رجوعها إليه.

واستفاءني: ذهب بي عن هواي الذي كنت عليه إلى هوى نفسه، وسألني أن أصله بعد القطيعة.

وفيأت الشجرة وتفيأت: ألقت فيئها.

وتفيأت في فيئها وبها: استظللت.

وتفيأت الظلال: تقلبت.

وفيأت الريح الأغصان: حركتها وميلتها يمينا وشمالا ..

والمرأة شعرها: حركته إعجابا به.

وتفيأت لزوجها: تكسرت له وتميلت غنجا، ويقال للعاهرة: تتفيئين لغير بعلك.

ومن المجاز

تفيأ واستفاء بفيئه، كاستظل بظله.

Halaman 156