274

Tibyan dalam Tafsir Gharib al-Quran

التبيان تفسير غريب القرآن

Penyiasat

د ضاحي عبد الباقي محمد

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

٢١- زُمَرًا [٧١]: جماعات، واحدها زمرة. ٢٢- طِبْتُمْ [٧٣]: أي طبتم للجنّة لأن الذّنوب والمعاصي مخابث في الناس فإذا أراد الله- ﷿ أن يدخلهم الجنّة غفر لهم تلك الذنوب ففارقتهم المخابث والأرجاس من الأعمال فطابوا للجنّة. ومن هذا قول العرب: طاب لي هذا، أي فارقته المكاره، وطاب له العيش. ٢٣- حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ [٧٥]: مطيفين بحفافيه، أي بجانبيه. ومنه: حفّ به الناس: أي صاروا في جوانبه. ٤٠- سورة غافر ١- (زه) ذِي الطَّوْلِ [٣]: أي النعم أو القدرة أو الغنى أو الخير أو المنّ أو الفضل، أقوال. ٢- فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ [٤]: تصرّفهم فيها للتّجارة وأمنهم وخروجهم من بلد إلى بلد فإن الله- ﷿ محيط بهم. ٣- لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ [٥]: أي ليزيلوا به الحق ويذهبوا به. ودحض هو: أي زلّ. ويقال: مكان دحض: أي منزل مزلق لا يثبت فيه قدم ولا حافر. ٤- حَقَّتْ [٦]: وجبت. ٥- أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ [١١] مثل قوله: وَكُنْتُمْ أَمْواتًا فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ «١» فالموتة الأولى: كونهم نطفا في أصلاب آبائهم لأن النّطفة ميّتة. والحياة الأولى: إحياء الله إيّاهم من النّطفة. والموتة الثانية: إماتة الله إياهم بعد الحياة. والحياة الثانية: إحياء الله إياهم للبعث، فهاتان موتتان وحياتان. ويقال: الموتة الأولى التي تقع بهم في الدّنيا بعد الحياة، والحياة الأولى: إحياء الله- جلّت قدرته- إيّاهم في القبر لمساءلة منكر ونكير، والموتة الثانية: إماتة

(١) سورة البقرة، الآية ٢٨.

1 / 285