273

Tibyan dalam Tafsir Gharib al-Quran

التبيان تفسير غريب القرآن

Editor

د ضاحي عبد الباقي محمد

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

١٣- سلاما «١» لرجل [٢٩]: أي خالصا له لا يشركه فيه غيره. يقال: سلم الشّيء لفلان إذا خلص له، ويقرأ سَلَمًا وسلما «٢» وهما مصدران وصف بهما، أي سلّم إليه فهو سلم وسلم له لا يعترض عليه فيه أحد. وهذا مثل ضربه الله- ﷿ لأهل التّوحيد. ومثّل الذي عبد الآلهة بصاحب الشركاء المتشاكسين ثم قال: هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا.
١٤- اشْمَأَزَّتْ [٤٥]: نفرت. والمشمئزّ: النافر [زه] أو مالت بلغة نمير «٣» .
١٥- حاقَ بِهِمْ [٤٨]: أحاط [زه]: أو وجب بلغة قريش واليمن «٤» .
١٦- خوّل [٤٩]: أعطى.
١٧- فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [٥٦] يقال: فرّطت في جنب الله وفي ذات الله واحد. ويقال: ما فعلت في جنب حاجتي: أي في حاجتي، قال كثيّر عزّة:
أما تتّقين الله في جنب عاشق ... له كبد حرّى عليك تقطّع «٥»
١٨- السَّاخِرِينَ [٥٦]: المستهزئين.
١٩- مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [٦٣]: مفاتيح، بلغة حمير، وافقت [٦١/ ب] لغة الأنباط والفرس والحبشة «٦»، واحدها مقليد ومقلاد. ويقال: هو جمع لا واحد له من لفظه. وهي الأقاليد أيضا، الواحد إقليد.
٢٠- وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ [٦٩]: أضاءت.

(١) كذا كتب اللفظ القرآني في الأصل وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها ابن كثير ويعقوب. وقرأ الباقون من العشرة سَلَمًا (المبسوط ٣٢٢) .
(٢) قرأ سلما ابن جبير (البحر ٧/ ٤٢٤) .
(٣) في غريب القرآن لابن عباس «حمير» (عن إحدى النسخ الثلاث- أسعد أفندي)، و«تميم» (عن النسختين الأخريين- الظاهرية وعاطف أفندي) .
(٤) غريب ابن عباس ٦٤.
(٥) ديوان كثير ٤٠٩ برواية:
ألا تتقين الله في حبّ عاشق
... تصدّع
(٦) «بلغة حمير ... والحبشة»: لم ترد في النزهة، وهي في غريب ابن عباس ٦٤.

1 / 284