188

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Penyiasat

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

١٨٠٩ - إِلَيْهِ رَاجِعٌ كَـ"سَالِمٌ أَبُوهْ ... قَائِمٌ" اوْ "مُعَمَّرٌ قَامَ أَخُوهْ"
١٨١٠ - أَوْ مُضْمَرٌ مُقَدَّرٌ نَحْوُ "الشَّعِيرْ ... صَاعٌ بِدِرْهَمٍ" أَوِ اسْمٌ قَدْ أُشِيرْ
١٨١١ - بِهِ إِلَيْهِ كَـ"لِبَاسُ التَّقْوَى ... ذَلِكَ خَيْرٌ" (^١) إِذْ بِرَفْعٍ يُرْوَى
١٨١٢ - وَعَنْهُ تَكْرَارٌ لِلَفْظِ المُبْتَدَا ... أَغْنَى وَلِلتَّفْخِيمِ غَالِبًا بَدَا
١٨١٣ - كَـ"الحَاقَّةُ مَا الحَاقَّةُ" (^٢) أَوِ اسْمُ ... يَأْتِي وَمِنْ مُبْتَدَأٍ أَعَمُّ
١٨١٤ - كَنَحْوِ "أَمَّا الصَّبْرُ عَنْهُنَّ فَلَا ... صَبْرَ" (^٣) كَذَا "العُقُودُ حَبَّذَا الحُلَا"
١٨١٥ - وَإِنْ تَكُنْ إِيَّاهُ أَيْ كَالمُبْتَدَا ... مَعْنًى بِمَعْنَاهُ اكْتَفَى ذُو الِابْتِدَا
١٨١٦ - بِهَا عَنِ الرَّبْطِ كَـ"نُطْقِي اللهُ ... حَسْبِي تَعَالَى وَكَفَى" مَعْنَاهُ
١٨١٧ - "مَنْطُوقِي" مِثْلُهُ "هُوَ اللهُ أَحَدْ" (^٤) ... حَيْثُ ضَمِيرُ الشَّأْنِ فِيهِ المُعْتَمَدْ
/٣٥ ب/
١٨١٨ - وَالخَبَرُ الجَامِدُ مِنْ فَرْدٍ بِهِ ... أُرِيدَ مِثْلَ مَا بِبَعْضِ كُتْبِهِ (^٥)

(^١) الأعراف ٢٦.
(^٢) الحاقة ١ - ٢ وخفف التشديد لضرورة النظم وأثبته في الآية منعًا لتغيير قراءتها، ولانضباط الوزن تُخفف القاف في الكلمتين وتُشبع ضمة التاء فيهما أعني "الحاقة" و"الحاقة".
(^٣) إشارة إلى قول الرماح ابن ميادة من الطويل:
ألا ليت شعري هل إلى أم معمر ... سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا
الشاهد فيه أن العموم سد مسد الضمير الراجع إلى المبتدأ. انظر: الكتاب ١\ ٣٨٦ والمقاصد النحوية ١\ ٤٩٥ وهمع الهوامع ١\ ٣٧٢ والأشباه والنظائر ٤\ ٣٤٠ والمقاصد الشافية ١\ ٦٣٣ وشرح الكتاب للسيرافي ٢\ ٢٧٦ وشرح شواهد المغني ٢\ ٨٧٦ والتذييل والتكميل ٤\ ٣٢ وشرح التسهيل ٢\ ٣٣٠.
(^٤) الإخلاص ١.
(^٥) انظر: شرح التسهيل ١\ ٣٠٦.

1 / 192