السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد.
السابعة: أنه من لقيه يشرك به شيئا; دخل النار، ولو كان من أعبد الناس.
الثامنة: المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام.
التاسعة: اعتبارة بحال الأكثر; لقوله: ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ﴾ ١.
السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد: " من لقي الله لا يشرك به شيئا "٢ الحديث.
السابعة: أن من لقيه يشرك به شيئا دخل النار، ولو كان من أعبد الناس: تؤخذ من العموم في قوله: " من لقي الله " ; لأن "من" للعموم، لكن إن كان شركه أكبر; لم يدخل الجنة وإن كان أعبد الناس; لقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ﴾ ٣، وإن كان أصغر; عذب بقدر ذنوبه ثم دخل الجنة.
·الثامنة: المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام؛ تؤخذ من قوله تعالى: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾ ٤.
·التاسعة: اعتباره بحال الأكثر; لقوله: ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ﴾ ٥.
وفيه إشكال; إذ المؤلف يقول: بحال الأكثر، والآية: ﴿كَثِيرًا مِنَ
١ سورة إبراهيم آية: ٣٦.
٢ مسلم: الإيمان (٩٣)، وأحمد (٣/٣٢٥،٣/٣٤٤،٣/٣٧٤،٣/٣٩١) .
٣ سورة المائدة آية: ٧٢.
٤ سورة إبراهيم آية: ٣٥.
٥ سورة إبراهيم آية: ٣٦.