وَالَّذِي خففه المتنبي فِي قَوْله:
(أرجان ايتها الْجِيَاد فَإِنَّهُ ... عزمي الَّذِي يدع الوشيج مكسرا)
وأرجان: من كور الاهواز بَينهَا وَبَين سوق الاهواز سِتُّونَ فرسخا وَكَذَلِكَ بَينهَا وَبَين شيراز وَيُقَال لَهَا: ارغان بالغين الْمُعْجَمَة وَالْمَشْهُور بِالْجِيم. قَالَ: جمَاعَة. قلت: مِنْهُم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْحسن الارجاني عَن أبي خَليفَة الْفضل بن الْحباب وَعنهُ مُحَمَّد بن باكويه الشِّيرَازِيّ. قَالَ: و[الأرحائي] بحاء وَمد. قلت: وَقبل يَاء النّسَب يَاء ثَانِيَة مَهْمُوزَة مَكْسُورَة. قَالَ: عَليّ بن أبي الْكَرم الارحائي الضَّرِير سمع أَبَا الْوَقْت. قلت: توفّي سنة تسع وست مئة.