وهما من وَلَده والمنسوب إِلَيْهِ إِنَّمَا هُوَ الْأَب الأول. انْتهى. قَالَ: الأرجاني. قلت: بِفَتْح أَوله وَسُكُون الرَّاء فِيمَا وجدته بِخَط المُصَنّف بعْدهَا جِيم مَفْتُوحَة وَبعد الْألف نون مَكْسُورَة وَالصَّوَاب تَشْدِيد الرَّاء مَفْتُوحَة كَمَا قَيده جمَاعَة مِنْهُم أَبُو بكر الْحَازِمِي وَيَاقُوت فِي المعجم فَقَالَ: بِفَتْح أَوله وَتَشْديد الرَّاء وجيم وَألف وَنون. انْتهى. وَأنْشد أَبُو عَليّ الْفَارِسِي شَاهدا لذَلِك قَول الشَّاعِر:
(أَرَادَ الله أَن يخزي بجيرا ... فسلطني عَلَيْهِ بأرجان)
وَقَالَ ابْن سَيّده: وخففه بعض متأخري الشُّعَرَاء فأقدم على ذَلِك لعجمته. انْتهى.