../kraken_local/image-040.txt
ابضاء ثم أقيل علي وأخذ بيدي وصافحني وسألني . فقلت : يا عبد الله ما رأيتني فا مضى ولا رآيتك ولا عرفتني ولا عرفتك . قال : بلى ، والذي نفسي بيده لقدا رفت روحي روحك حين رأيتك ؛ آلست الحارث بن عميرة؟ قلت : بلى . قال : لافي سمعت رسول الله الم يقول : الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها في لله أتلف وما تتاكر منها في الله اختلف (156).
ص ارج أبو جعفر الطبري في تاريخه قال : قصد سارية بن زنيم الديلي حتى انتهى الى عكر أهل فارس المشركين وحاصرهم ثم ان المشركين استمدوا بأكراد أهل لارس قدهم المسلمين آمر عظيم وجمع كثير . فرأى عمر بن الخطاب رضي الله اعنه، في تلك الليلة فيما يرى النائم معركتهم وعددهم وكانه رآى في ساعة من النهار الي يليها وهم في صحراء وخلفهم جبل . فتاذى من الغد الصلاة جامعة حتى اذا كان في الساعة التي رأى فيها اجتماعهم قام فقال : يا آيها التاس إني رأيت هذين الجمعين ! وآخبر يحالهما ثم قال : يا سارية ، الجبل ! الجبل ! وأقبل على الناس ووقال : إن لله جنودا لعل يعضهم ان يبلغهم . ولما كان في تلك الساعة من ذلك النار تقلع سارية والمسلمون إلى الجبل وقاتلوا القوم فهزمهم الله لهم وكتبوا بذلك إلى مر، رضي الله عنه ، باستيلاتهم على البلد واصايتهم لمغاتمهم . وقدم الرسول االفتح على عمر رضي الله عنه . فساله أهل المدينة عن سارية وهل سمعوا شيئا يوم الوقيعة . ققال : نعم ، سمعنا : يا سارية الجبل ! وقد كدتا نهلك فنجانا الله وفتح فص عليتا (151).
ارج عبد الرزاق في مصتفه عن أي هريرة ، رضي الله عنه : قال : بعث النبي ، سرية عينا له وأمر عليهم عاصم بن ثابت وهو جد عاصم بن عمر ، رضي اله عنه ، واتطلقوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق بين عسفان ومكة نزولا ذكروا لحي من هذيل يقال هم بنو لحيان . فتبعوهم بقريب من مائة رجل رام 100) الحلية : 1: 166 (101) تاريخ الطبري: : 178
Halaman tidak diketahui