اعمر بن عبد البر التمري . وذكر الحارث بن مسكين عن عبد الرحمن بن القاسم قال : قال مالك : سار ابن عمر من مكة إلى المدينة في سفر سافره ثلاثة أيام وخرج أحمد بن حنبل عن السري بن يحيى قال : كان حبيب أبو محمد يرى االبصرة يوم التروية وبعرفة عشية عرفة فصل ارج البخاري عن أبي هريرة ان رسول الله ، قال : لقد كان فيما قبلكم امن الأمم ناس محدثون ، فإن يك من أمتي منهم أحد فإنه عمر(54) . قال الثعالي: إذا كان الصواب : ألقي في روعه ، فهو مروع ومحدث . وخرج أبو بكر بن أبي اخيشمة في قاريخه عن آبي آمامة الباهلي عن النبي ، قال : اتقوا فراسة المؤمن فلان ينظر بنور الله عز وجل ، وخرج البزار عن آنس قال : قال رسول الله ان لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم . قال اهل اللغة : الفراسة ، التفرس في الشي ااصابة النظر فيه ، والتوسم من ذلك وأصله من قولهم : فلان موسم بالخير وفلاة اات ميسم إذا كان عليها اثر الجمال . وخرج مالك بن أنس عن عائشة زوج النبي ، أنها قالت إن أبا بكر الصديق كان نحلها جاد عشرين وسقا من مال ه ابالغابة . فلما حضرته الوقاة قال : والله ، يا بنية ما من الناس أحد أحب إلي غنى الي منك ولا أعز علي فقرا بعدي منك واني كنت نحلتك جاد عشرين وسقا فلو كتت جددتيه واحتزتيه كان لك وإنما هو اليوم مال وإرث وإنتما هما أخواك وأختاك الافقتسموه على كتاب الله عز وجل . قالت عائشة : فقلت : يا آبت ، والله لوكان كذا وكذا لتركته إنما هي أسماء ، فمن الأخرى؟ فقال أبو بكر ، رضي الله عنه : ذو بطن بنت خارجة آراها جارية (55) . وخرج أيو نعيم الأصبهاني عن الحارث بن عميرة : قال : انطلقت حتى أتيت المدائن فإذا آنا برجل عليه ثياب خلقان ومعه ايم أحمر يعركه . فالتفت فنظر إلي فأوما ييده وقال : مكانك يا عبد الله . فقمت وقلت لمن كان معي : من هذا الرجل؟ قالوا : سلمان . فدخل بيته فليس ثيابا 95) صحيح البخاري ، كتاب فضائل أصحاب الني . باب 6 . كتاب الأنبياء ، باب 54 5) موطأ مالك ، كتاب الأقضية ، حديث 40.
Halaman tidak diketahui