Sejarah dan Deskripsi Masjid Tuluni
تاريخ ووصف الجامع الطولوني
Genre-genre
المحراب الكبير (لوحة رقم 11) لم يكن بالجامع على عهد ابن طولون غير المحراب الكبير الموجود الآن، وهو منحرف عن سمت محراب الصحابة.
قال كوربت بك: وقد حققت ذلك على قدر الإمكان ببوصلة الجيب فوجدت سمت المحراب على 148° وإذا أسقطنا ° وهو مقدار الانحراف المغنطيسي الغربي
42
يبقى لدينا ° أو ° جنوب الجنوب الشرقي، وفي جامع عمرو سمت المحراب على 135° وهو بالضبط الجنوب الشرقي مع إسقاط نحو ° شرق الجنوب الشرقي للانحراف المغنطيسي، وهذا الفرق وهو 13° أورده المقريزي في المجلد الثاني صحيفة 256 عند ذكر محاريب مصر التي يستقبلها المسلمون في صلواتهم وقد قال إنها أربعة: أحدها محراب الصحابة - رضوان الله عليهم - الذي أسسوه في جامع عمرو والبلاد التي كثر ممرهم فيها من إقليم مصر. والمحراب الثاني محراب مسجد أحمد بن طولون وهو منحرف إلى الجنوب عن سمت محراب الصحابة، وقد عقد مجلس بجامع ابن طولون في ولاية قاضي القضاة عز الدين عبد العزيز بن محمد بن جماعة حضره علماء الميقات ونظروا في محرابه فأجمعوا على أنه منحرف عن خط سمت القبلة إلى جهة الجنوب مغربا بقدر أربع عشرة درجة، وكتب بذلك محضر وأثبت على يد ابن جماعة؛ وعلى ذلك تعد هذه القبلة منحرفة وأنها ليست على وضع صحيح. والمحراب الثالث محراب جامع القاهرة المعروف بالجامع الأزهر وما في سمته من بقية محاريب القبلة، وهي محاريب يشهد الامتحان بتقدم واضعيها في معرفة استخراج القبلة فإنها على خط سمت القبلة من غير ميل عنه ولا انحراف البتة. والمحراب الرابع محاريب المساجد التي في قرى بلاد الساحل فإنها تخالف محاريب الصحابة، إلا أن محراب جامع منية غمر قريب من سمت محاريب الصحابة.
وقد أفاض المقريزي في هذا الموضوع، ويحسن بالقارئ مراجعة أقواله إذا أحب الاستزادة (راجع «الخطط» ثان، ص256-264).
شكل 1-13
ومما ذكره في سبب انحراف محراب جامع أحمد بن طولون: أن أحمد بن طولون لما عزم على بناء الجامع بعث إلى محراب مدينة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
من أخذ سمته فإذا هو مائل عن خط سمت القبلة المستخرج بالصناعة نحو العشر درجات إلى جهة الجنوب، فوضع حينئذ محراب مسجده هذا مائلا عن خط سمت القبلة إلى جهة الجنوب بنحو ذلك اقتداء منه بمحراب مسجد رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وقيل إنه رأى رسول الله
Halaman tidak diketahui