Sejarah dan Deskripsi Masjid Tuluni
تاريخ ووصف الجامع الطولوني
Genre-genre
الطاقات
41 (راجع اللوحتين رقم 9 (أ) و(ب) و10، وشكل
1-12 ) ولما يقع نظرنا على العقود نلمح صفا من الطاقات مركب عليها شبابيك من الجص مخرمة تتكون من تخريمها أشكال هندسية بسيطة جميلة تدور حول جدران المسجد الأربعة، والسماء من ورائها ترى على بعد كأنما هي من وراء ستر رقيق، وهي على شكل الأقواس الكبيرة معقودة عقدا ستينيا مرفوعا على عمودين قصيرين متخذين في نفس البناء، ويحيط بعقودها طراز من الجص يعتدل ويأخذ اتجاها أفقيا عند مبادئها ليتصل ببعضه بين العقود، كما في الأقواس الكبيرة، وهي منظمة على نسق يجعل كل طاقة ثالثة واقعة على محور عقد.
شكل 1-12
ومن البدهي أن هذا الوصف لا يسري على النهايتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية من مقدم الجامع ومؤخره؛ لأن الدعائم تقاطع صدر الجدار، كما هو واضح في الرسم الأفقي، والطاقات تقع الواحدة منها بين صفين من الدعائم، كما أن الطراز الأفقي هناك تقطعه الدعائم.
ويغلب على الظن أن معظم الشبابيك الجصية المركبة على الطاقات لا ترجع إلى ما قبل العمارة الكبيرة التي أجريت في الجامع في القرن الثالث عشر.
قال هرتس باشا: ويؤيد ذلك أن زخرفة باطن شبابيك الجامع الطولوني هي عين زخرفة مدفن قلاون.
وقد صادف أثناء كتابتي هذا البحث أن زارني جناب مستر كريسول فعلمت منه أنه ما زال بين طاقات الجامع ذات الشبابيك الجصية القديمة، وهي ثمانون: أربع من طرز خاص قوام رسمها دوائر متشابكة، وهذا الشكل نفسه يرى في زخرفة بواطن العقود بحبل الطارات الغربي، ولم يعرف شيء من هذا القبيل في الآثار المتأخرة عن عهد الجامع الطولوني؛ وهو لذلك يعتقد أن هذه الشبابيك الأربعة ترجع إلى زمن ابن طولون، وجميعها بجدار القبلة، وهي التي تقع في العد تحت رقم 5 و6 و15 و16، إذا عددنا الطاقات من الشمال إلى اليمين.
وفي اللوحة التاسعة (أ) رسم إحدى الطاقات الأربعة منقولة عن صورة فتوغرافية من رسم جناب مستر كريسول.
ولما نكون في الأروقة الخارجية نرى جدران المسجد فيها الطاقات مصفوفة بطول امتداد وجهاتها، لا يحيط بعقودها طراز ولا زخرفة (لوحة رقم 5).
Halaman tidak diketahui