295

============================================================

ه هبد اللك بن روان إلا أن السيد الجتيري اجتمع بالصادق عليه السلام، فقرر له بطلان هذا المذهب فرجع عنه، وقال من آبيات: تجمفرت باسم الله والل اكبز وأيقنث أن الله بعفو ويغفر(1) سنة اثنتين وثمانين اخروج ابن الأشعث على الخجاج) في هذه السنة خرج عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي على الخجاج بن يوسف (2).

ذكر الخبر عن ذلك احرب ملك الثرلي] قيل: ولى الخاج عبذ الرحمن بن محمد حرب رغيل ملك الترك، وبعث معه جيشا كشيفا، ثم كتب اليه يستحته على قتاله، ويأمره بأن يوغل في بلاده رجاء آن بهلك، وكان له مبفضا، ففهم عبدالرحمن ذلك وأعلم من معه به، وأخبرهم آن الحناج إنما يقصد يوازهم واستيلاء الترك عليهم، فاتفقوا على خله وبايموا عيدالرحمن بن محمده فصالح عبدالرحمن ملك الترك، وعاد إلى العراق قاصدا32) بجيوشه إلى حرب الخجاج، فبلغ ذلك الحجاج فكتب إلى عبدالملك بن مروان يمذه، فأمذه بجيش من أهل الشام. وسار بهم الخجاج إلى تستر، فالتقت مقدمة عيد الرحمن ومقدمة الحباج، فانهزم أصحاب الخجاج، ومضى عبدالر حمن بجيوشه إلى البصرة فدخلها، وخلع أهل البصرة عبذالملك /21-/ ين مروان، وبايعوا عبدالرحمن، واتحازوا إلى أحد جانبي البصرة، وخندقوا على أنفهم، ودخل الخجاج باصحابه إلى الجاب الآخر، وختدقوا على أنفسهم، واقتلوا قتالا شديدا. ثم اتى عبدالرحمن الكوفة، فتلقاه أهلها فبايموه والتعل 100/1، ورفات الأعيان 172/4، ونهذيب الكمال 1247/3، وتاريخ الإسلام (81 10) ص186، ومراة الحبان 15/1، والوافي بالوفيات 99/4، 10، والبداية والنهاية 4819 (1) في الأغاني 231/7.

وترت باسم الله والك أكر وتجعقرت باسم الله فيمن تجمفراء والبيت في: 235/7 (2) الطري 342/6-345، الكامل 494/4 444، نهاية الأرب 247/21- 239، تاريخ الاسلام (81- 10ه) ص9، تاريخ الموصل 145/1.

(3) في الاصل: اقاصده.

Halaman 295