فيه من ثياب أو طيب عند الحجبة في خزانة البيت ، حتى. أعادها لما أعاد يناءه (1).
~~وفيها فارق الخوارج الذين كانوا قدموا مكة عبد الله بن الزبير ، وكانوا قد قاتلوا معه امل الشام .
~~وحج بالناس فى هذه السنة : عبد الله بن الزبير ، وكان عامله على المدينة أخوه عبيد الله بن الزبير، وعلى الكوفة عبد الله بن يزيد الخطمى، وعلى قضائها سعيد بن نمران، وكان على البصرة عمر بن عبيد بن معمر التيمى، وعلى قضائها هشام بن هبيرة، وعلى خراسان عبد الله بن خازم.
~~وتوفى في هذه السنة من الأعيان: عبد الله بن سوار بن همام العبدى، ومعاوية بن يزيد ابن معاوية أبو ليلى ويقال : أبو عبد الرحمن عبد الله، والمسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة أبو عبد الرحمن ، ويزيد بن الأسود الجرشى ، ويزيد بن معاوية بن أبى سفيان(2).
~~لم دخلت سنة خمس وستين وفيها كان شخوص الترابين من الشيعة للمطالبة بدم الحسين رضى الله عنه .
~~وفيها أمر مروان بن الحكم بالبيعة لابنيه عبد الملك وعبد العزيز .
~~وفيها بعث مروان بعثين، أحدهما: الى المدينة عليهم حبيش بن دلجة، والآخر: إلى العراق وعليهم عبيد الله بن زياد ، فاما ابن زياد فإنه سار حتى نزل الجزيرة فاتاه بها موت مروان، وخرج إليه التوابون من أهل الكوفة طالبين بدم الحسين ، فجرى لهم ما سبق ذكره، وأما حبيش فانتهى إلى المدينة وعليها جابر بن الأسود بن عوف بن عبد الرحمن بن عوف من قبل ابن الزبير؛ فهرب جابر؛ فبعث الحارث بن أبى ربيعة جيشا من البصرة - وكان ابن الزبير قد ولاه عليها - فأتفذهم لمحاربة حبيش ، فسار إليهم حبيش ، وبعث ابن الزبير عباس بن سهل بن سعد على المدينة، وأمره أن يطلب حبيشا فلحقهم بالربذة، فجاء سهم غرب فقتل حبيشا، وتحرز منهم نحو خمسمائة في المدينة، فقال لهم عباس : انزلوا على حكمى، فنزلوا، فضرب أعناقهم ورجع فل حبيش إلى الشام (3) وفيها مات مروان بن الحكم ، وبويع بالخلافة ابنه عبد الملك .
~~وفيها اشتدت شوكة الخوارج بالبصرة، وقتل نافع بن الأزرق زعيمهم؛ وذلك أنا عبيد ----
Halaman 107