الناس يجيثآون فلا يأذن لهم ، فأرسل إلى عبد الرحمن بن أبى بكر فقال : يابن أبى بكر، بأية يد أو رجل تقدم على معصيتى؟! قال : أرجر أن يكون ذلك خيرا لى، فقال : والله لقد هممت أن أقتلكا قال: لو فعلت لأتبعك الله به لعنة في الدنيا، وأدخلك به في الآخرة النار، قال: ولم يذكر ابن عباس .
~~وحكى محمد بن سعد أن معاوية قال للحسين وعبد الله ين عمر وعبد الرحمن بن أبى بكر، ولعبد الله بن الزبير : إنى أتكلم بكلام فلا تردوا على شيئا فأقتلكم، فخطب الناس وأظهر أنهم قد بايعوا ليزيد، فسكت القوم ولم ينكروا خوفا منه، ورحل من المدينة (1).
~~وفيها استعمل معاوية سعيد بن عثمان بن عفان علي خراسان وعزل ابن زياد.
~~وتوفى فى هذه السنة من الأعيان : أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم، أسلمت وبايعت رسول الله، وكان يقيل فى بيتها.
~~فيها كان مشتى عبد الله بن قيس بأرض الروم ، وفيها عزل مروان بن الحكم عن لم دخلت سنة سبع وخمسين المدينة، واستعمل عليها الوليد بن عتبة بن أبى سفيان، وقيل : لم يعزل مروان هذه السنة وحج بالناس الوليد بن عتبة، وكان العامل على الكوفة الضحاك بن قيس ، وعلى البصرة عبيد الله بن زياد، وعلى خراسان سعيد بن عثمان (2).
~~وتوفى فى هذه السنة من الأعيان : عثمان بن حنيف بن واهب بن عكيم أبو عبد الله .
~~لم دخلت سنة ثمان وخمسين وفيها غزا مالك بن عبد الله الختعمى أرض الروم ، وعمرو بن يزيد الجهنى فى البحر .
~~وفيها عزل معاوية الضحاك بن قيس عن الكوفة، واستعمل عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان التقفى، وهو ابن أم الحكم .
~~وفيها اشتد عبيد الله بن زياد على الخوارج، فقتل منهم جماعة كثيرة، منهم عروة بن آدية أخو أبى بلال مرداس بن أدية، وأدية أمهما، وأبوهما حدير وهو تميمي.
~~وحج بالناس هذه السنة الوليد بن عتبة .
~~وتوفى في هذه السنة من الأعيان : سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص يكنى أبا عثمان ويكنى أبا سعيد، وشداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام أبو يعلى، وعبد الرحمن بن ابى بكر الصديق يكنى أبا عبد الله، وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم أبو ----
Halaman 92