شهر وكان عمره ثلاثا وستين سنة .
~~وكان عامله على البصرة هذه النة عبد الله بن عباس، وكان إليه الصدقات والجند والمعاون أيام ولايته كلها، وكان على قضائها من قبل على أبو الأسود الدؤلى، وكان على قارس زياد، وكان على اليمن عبيد الله بن عباس ، وكان على الطائف ومكة وما اتصل بذلك قثم بن عباس، وكان على المدينة أبو أيوب الأنصارى، وقيل : سهل بن حنيف 06.
~~وفيها بويع الحسن بن على بعد قتل أبيه، وأول من بايعه قيس بن سعد الأنصارى، وقال له : ابسط يدك أبايعك على كتاب الله عز وجل، وسنة فبيه، وقتال المحلين، فقال له الحسن: على كتاب الله وسنة رسوله؛ فإنهما ياتيان على كل شرط، فبايعه الناس .
~~وكان الحسن يشترط عليهم: إنكم مطيعون، تسالمون من سالمت، وتحاربون من حاربت؛ فارتابوا لذلك، وقالوا: ما هذا لكم بصاحب، وما يريد هذا إلا القتال(02.
~~وفيها بويع معاوية بالخلافة في بيت المقدس ، وكان قبل ذلك يدعى بالأمير فى بلاد لشام، فلما قتل عليى ذعى بأمير المؤمنين.
~~وقيل : إنه بويع بالخلافة بعد اجتماع الحكمين.
~~وحج بالناس فى هذه السنة المغيرة بن شعبة .
~~وتوفي في هذه السنة من الاعيان : على بن أبى طالب رضى الله عنه، وابراهيم القبطى مولى رسول الله يكنى أبا رافع ، والأشعث بن قيس بن معدى كرب بن معاوية بن جبلة ابن عدى بن ربيعة أبو محمد، وبشير بن عبد المنذر أبو لبابة، وتميم بن أوس بن خارجة ابن سويد الدارى ويكنى أبا رقية، والحارث بن خزمة بن عدى بن أبي بن غنم أبو بشير، وخارجة بن حذافة بن غانم ، وخوات بن جبير أبو عبد الله - وقيل: أبو صالح - الانصارى المدينى، ولبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب أبو عقيل الشاعر، وأم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيط (3) لم دخلت سنة إحدى وأربعين وفيها سلم الحسن بن على الخلافة لمعارية؛ وذلك أن الحسن لما تفرق الناس عنه بعث إلى معاوية يطلب الصلح ، فبعث معاوية إليه عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن ----
Halaman 78