وسفينة مولى رسول الله بلة واسمه مهران ويكنى ابا عبد الرحمن، وسحيم عبد مني الحسحاس، وعبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة، وعبد الله بن خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة، وعبد الله بن سعد بن أبى سرح بن الحارث بن حبيب بن خزيمة، وعمار بن ياسر بن مالك بن كنانة بن قيس يكنى أبا اليقظان (1).
~~م دخلت سنة ثمان وثلاثين وفيها قتل محمد بن أبى بكر الصديق بمصر، وهو عامل على بن أبى طالب عليها، وملكها عمرو بن العاص.
~~و فيها وجه معاوية عبد الله بن عمرو بن الحضرمى إلى البصرة، فوجه على بن أبى طالب أعين بن ضبيعة المجاشعى؛ لإخراج ابن الحضرمى من البصرة مددا لزياد .
~~ذكر أمر الخوارج بعد النهروان: لما قتل أهل النهروان خرج أشرس بن عوف الشيبانى على على بالدسكرة فى مايتين ، ثم سار إلى الأنبار، فوجه إليه على الأبرش بن حسان فى ثلاثمائة، فواقعه فقتل أشرس فى ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين، ثم خرج هلال بن علفة من تيم الرباب ومعه أخوه مجالد، فأتى ماسبذان، فوجه إليه على معقل بن قيس الرياحى، فقتله وقتل أصحابه، وهم أكثر من مائتين، وكان قتلهم فى جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين، ثم خرج الاشهب بن بشر - وقيل : الأشعث - وهو من بجيلة فى مائة وثمانين رجلا، فأتى المعركة التى أصيب فيها هلال وأصحابه، فصلى عليهم ودفن من قدر عليه منهم؛ فوجه إليهم على جارية بن قدامة السعدى - وقيل: حجر بن عدى - فأقبل إليهم الأشهب ، فاقتتلا بجرجرايا من أرض جوخى، فقتل الأشهب وأصحابه فى جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين ، ثم خرج سعيد بن تفل التيمى - من تيم الله بن ثعلبة - فى رجب بالبندتيجين ، ومعه ماشآ رجل فأتى درزنجان - وهى من المدائن على فرسخين - فخرج إليهم سعد بن مسعود فقتلهم فى رجب سنة ثمان وثلاثين ، ثم خرج أبو مريم السعدى التميمى فأتى شهرزور وأكثر من معه من المورالى، وقيل : لم يكن معه من العرب غير ستة نفر هو أحدهم، واجتمع معه مائتا رجل، وقيل: أربعمائة، وعاد حتى نزل على خمسة فراسخ من الكوفة، فأرسل إليه على ----
Halaman 74