8

Tarikh Mansuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Penyiasat

دكتور أبو العبد دودو

Penerbit

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

Sejarah
كَونه لم ينزل عِنْد فَخر الدّين جهاركس أَولا وَنزل فِي خيمة أَخِيه الْملك الْمُؤَيد وَأكل ثمَّ مِنْهَا انْتقل إِلَى خيمة جهاركس فَمَا طَابَ لجهاركس ذَلِك وخشي من عملة عَلَيْهِ مَعَ المماليك الأَسدِية مثل يازكوج وجماعته من الْأُمَرَاء الأَسدِية فاتفق جهاركس وزين الدّين قراجا على مُفَارقَة ديار مصر فسارا عَنْهَا وتبعهما سراسنقر وَهَذَا سَبَب تَفْرِقَة الصلاحية أَولا وتسحبوا وَاحِدًا بعد وَاحِد إِلَى الشَّام هَذَا وَالْملك الْعَادِل على ماردين يحاصرها وَكَانَ اجْتِمَاع الْأُمَرَاء عِنْد نزولهم من مصر فِي الْقُدس المحروس فسيروا إِلَيْهِ واستدعوه حَتَّى إِن قراجا وسراسنقر توجها إِلَيْهِ فرتب وَلَده الْملك الْكَامِل مُحَمَّد على ماردين والأمراء عِنْده وَمن جُمْلَتهمْ عماد الدّين بن المشطوب وَتوجه إِلَى دمشق بعد ذَلِك وَكَانَ أهل ماردين قد استنجدوا بأتابك نور الدّين صَاحب الْموصل فَلَمَّا رَحل الْملك الْعَادِل جَاءَ إِلَيْهِم ونجدهم فَرَحل الْملك الْكَامِل عَنْهَا عنْوَة وَوصل إِلَى حران بعد أَن كَانَ تسحب إِلَى آمد بِمن مَعَه من الْعَسْكَر

1 / 8