49

Tarikh Mansuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Penyiasat

دكتور أبو العبد دودو

Penerbit

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

Sejarah
للسُّلْطَان إِن سبقُونَا إِلَى المَاء ظفروا بِنَا وان سبقناهم ظهرنا عَلَيْهِم فجد السُّلْطَان فِي السُّوق فسبقهم إِلَى المَاء بدقيقة
فوصلت بَوَادِر عَسْكَرهمْ وأشرفت على المَاء وَالسُّلْطَان نَازل عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَمِير من أمرائه تُعْطِينِي رجَالًا ودستورا لألقى من وصل من عَسْكَرهمْ لأَنهم قد وصلوا تعابا إِلَى غَايَة
فَقَالَ السُّلْطَان لَا بل نصبر حَتَّى يصلوا
وَمَا قبل مِنْهُ وَكَانَ اسْمه حُسَيْن خر
فجَاء الخطا وطلبوا من السُّلْطَان مصافا فَقَالَ إِلَى غَد فتيقنوا ضعفه فطمعوا فِيهِ وضربوا مَعَه مصافا وَأرْسل الله هَوَاء عَظِيما فِي وَجه السُّلْطَان وَأَصْحَابه
فانتصر عَلَيْهِم الخطا وَقَاتل السُّلْطَان شهَاب الدّين بِنَفسِهِ أَشد قتال بِحَيْثُ إِنَّه غير على عشْرين دَابَّة غير أَنه كسر وَلَكِن بعد أَن قتل كل وَاحِد من أَصْحَابه جمَاعَة من الخطا
فَانْهَزَمَ

1 / 49