160

Tarikh Mansuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Penyiasat

دكتور أبو العبد دودو

Penerbit

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

Sejarah
وفيهَا عَاد الامبراطور إِلَى قبرص وملكها وَعمل عملة على صَاحب بيروت ليقبضه فَمَا تمت عَلَيْهِ وَقبض البال الَّذِي فِيهَا وخافته الديوية وَجَمِيع من فِي السَّاحِل
وفيهَا وصل سيف الدّين بن قلج بحران يخبر الْأَشْرَف بِصُورَة الرسَالَة الَّتِي وَردت إِلَيْهِم من السُّلْطَان الْملك الْكَامِل وَيطْلب ألف فَارس وَأَنَّهُمْ مَا وافقوه على مَا طلبه وَأَن النَّاصِر بحماة مَا وَافق أَيْضا
وفيهَا عَاد ابْن قَاسم الدّين من بعلبك وحمص لإِصْلَاح مَا كَانَ بَينهمَا
وفيهَا توجه أَبُو مَنْصُور بن الزيد رَسُول الإسماعيلية إِلَى حلب يُخْبِرهُمْ بِصُورَة رِسَالَة الامبراطور إِلَيْهِم بِمَا طيب بِهِ قُلُوبهم وَوَعدهمْ وَيَقُول لأتابك حلب إِن أَنْتُم اتفقتم مَعَ الساحليين انتصرتم عَلَيْهِ وَإِن كُنْتُم عاجزين عرفونا لنصلح أحوالنا مَعَه

1 / 160