محمد عز الدين بن كمال الدين أحمد بن عبد العزيز بن البي جعفر بن العجمي الالشافعي الحلبي .
توفي يوم الجمعة خامس عشر ربيع الأول بمدرسة نور الدين بدمشق ، ودفن على والده بمقابر الصوفية ، خارج باب النصر وكان عمره ثلاثين سنة . اشتغل كثيرا وقرأ القرآن الكريم على الشيخ أحمد المغربي .
محمد بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الله بن علوان الأسدي ، قاضي القضاة بحلب] ، محيي الدين .
توفي يوم الجمعة العشرين من شهر ربيع الآخر بحلب ، ودفن بكقابر الجبيل ، وصلى عليه شمس الدين احمد الخابوري الخطيب بحلب ، يومئذ ، وأعيانها ، ومولده في شوال سنة اثني عشرة وستماية . اشتغل بالفقه على قاضي القضاة بهاء الدين أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم المعروف بابن شداد ، وعلى عمه قاضي القضاة زين الدين [أبي محمد عبد الله] بن الشيخ الحافظ عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الأسدي ، وسمع منهما الحديث، ومن جده الشيخ الحافظ عبد الرحمن بن عبد الله الأسدي ، ومن أخي جده أبي العباس احمد بن عبد الله . وسمع من الحافظ شمس الدين يوسف بن خليل الآدمي الدمشقي ، ومن السيد الشريف افتخار الدين أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي و من ولده السيد تاج الدين آبي المعالي الفضل بن عبد المطلب الهاشمي ومن اجماعة بمصر وبغداد ودمشق ، واشتغل بالنحوعلى الشيخ موفق الدين ابي البقاء يعيش بن علي بن يعيش النحوي الحلبي ، وعلى الشيخ الإمام أوحد الدين الدري قاضي منبج تولى أولا مدرسة الرواحية بحلب ، ثم تولى نيابة الحكم عن ابن عمه قاضي القضاة كمال الدين أبو بكر آحمد بن القاضي زين الدين أبي محمد عبد الله بن الشيخ الحافظ في سنة ثلاث وأربعين . ولما تولى نيابة الحكم عزل عن الرواحية بشرط واقفها وولي مدرسة الأمير سيف الدين علي بن علم الدين سليمان بن جندر ، ولم ي زل متوليها ومتولي نيابة الحكم إلى سنة ثمان وأربعين . لما توجه السلطان الملك الناصر افتح دمشق خرج معه قاضيا لعسكره واستمر قاضيا للعساكر إلى أن انقرضت الدولة في سنة ثمان وخمسين ووصل إلى [ الديار ] المصرية وأقام بها مدة وولي بها تدريسالمدرسة [المسرورية بالقاهرة] . ثم لما خرج ابن عمه من الديار المصرية خرج صحبته واستمر على نيابة قضاء الحكم بحلب إلى شوال من سنة اثنتين وستين . توي ابن عمه كمال الدين قاضي القضاة فولاه مولانا السلطان الملك الظاهر قضاء قضاة حلب وأعمالها ، فاستمر بها إلى أن توفي .
Halaman 92