في نعيم من السرور مقيم
والتئام يدني ويرضي ويحظي
فاسترد الزمان تلك العطيا
ت بأيدي هم وغم وكظ
فعليهم وإن أساءوا سلام
سالم در وده من تشظي
وعلى الفاضل الصفي خليل
والخليل الصفي تخفيف بهظ
فأجابه الصفي خليل المذكور عن الأبيات ارتجالا في المجلس ، وهي :
من ينل في الزمان حظا كحظي
يمس في غبطة ويمن وخفظ
اذ أرى الصاحب الجليل المفدى
أحظي وده بأكمل لحظ
يا لها منة تقلدتها من
افق مجد يعلي علاء ويحظي
لا أبالي من بعدها بخطوب الد
دهر كظت علي أعنف كظ
لا ولا آختشي إذا ما صحابي
فظوا حسن صحبتي شر لفظا
ايها الصاحب الذي بهظت شك
ري اعباء مجده اي بهظ
أصغر الأعبد الأرقاء وافا
ك بخد لعفو يرد مبظ
عاجز لفظه ومعناه عن لف
ظ معا جاءت باوجز لفظ
وله ، من قصيدة يحدح فيها الملك المظفر شمس الدين يوسف بن الملك المنصور عمر صاحب اليمن :
ارآيت آي محاسن وجمال
أبدت عشية رحلة الأجمال
بيضاء ناعمة الشبيبة غادة
حسناء تهجر حسنها بدلال
سفرت فقلت : "هي الغزالة أقبلت
ليلا تغازلني بلحظ غزال
واستعبرت أسفأ فأمطر نرجس
أجفان ورد الخد سمط لآل
ثم استقلت للوداع وقلبها
وقف على الأوجاع والأوجالا
Halaman 89