والحجر حتى أتم بناء السور في اقل من عام وبلغ من قسوته أن أحد البنائين تأخر عن موعده فبنى عليه السور وتركه يموت في جوفه (1)
وقد ظل حسين الكردي على امارة جدة الى نهاية عهد الشراكسة حيث أمر العثمانيون بقتله غرقا في البحر (2) وحجت زوجة السلطان الغوري في عام 920
فاستقبلها بركات استقبالا حافلا واكرم وفادتها فلما عادت الى مصر دعته ليصحبها فسافر معها فاحتفلت بقدومه مصر وظل فيها الى أن عاد الى مكة في شهر رجب من العام نفسه (3).
واستطاع بركات بعد ذلك أن يعيد الأمور الى نصابها وأن يشيع الامن في اطراف البلاد ويسع الحجاج بحكمته وعدله .. وظل على امره فيها حتى وافته اخبار سقوط الشراكسة بمصر ودخول العثمانيين الى القاهرة في عام 923 كما سيأتي.
Halaman 361