ذُو الْقعدَة سَافر ابْن الصَّابُونِي إِلَى مصر وَنقص السّعر فَصَارَ الْقَمْح بِأَلف وَالشعِير بثلثمائة وتزايد الطَّاعُون وَوصل الْمَوْتَى إِلَى ألف كل يَوْم
ذُو الْحجَّة فِيهِ كسر الْعَسْكَر الْمصْرِيّ من شاه سوار وَقتل خلائق مِنْهُم أَمِيرهمْ بيغوت الْحَاجِب وكسرتنم الكافل كَانَ وخلائق
رَابِع عشره قنت القَاضِي الشَّافِعِي قطب الدّين فِي صَلَاة الْجُمُعَة وإستمر إِمَام جَامع السيدة نفيسة فِي كل مَكْتُوبَة بِسَبَب الطَّاعُون وَكثر الطَّاعُون فِي النَّاحِيَة الشرقية أَيْضا وَقل من النَّاحِيَة الغربية
ثَانِي عشريه دخل من الْعَسْكَر المكسور خلائق وأخبروا بِأَنَّهُ حصل مَعَهم غلاء إِلَى أَن بِيعَتْ البقسماطة الْوَاحِدَة بِسِتَّة دَرَاهِم والرطل الدبس بتسعين درهما والبصل الرطل بِاثْنَيْ عشر درهما والقمح الغرارة بِسِتَّة آلَاف دِرْهَم
1 / 38
بسم الله الرحمن الرحيم
سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة
سنة ثلاث وسبعين وثمان مائة
سنة أربع وسبعين وثمان مائة
سنة خمس وسبعين وثمان مائة
سنة سبع وسبعين وثمان مائة
سنة ثمان وسبعين وثمان مائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله أبو المظفر يوسف العباسي وسلطان الحرمين الشريفين والبلاد الشامية والمملكة الحلبية وغير ذلك الأشرف قايتباي الظاهري ونائب الشام جانبك قلق سيز وهو الآن بحلب مع العسكر والقضاة قطب الدين الخيضري
سنة تسع وسبعين وثمانمائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله يوسف العباسي والسلطان الأشرف قايتباي الظاهري والأتابكي أزبك الظاهري وقضاة مصر قاضي القضاة ولي الدين السيوطي وشمس الدين الأمشاطي الحنفي وابن حريز المالكي وبدر الدين السعدي الحنبلي وكاتب السر زين