136

Targhib Wa Tarhib

الترغيب والترهيب

Penyiasat

أيمن بن صالح بن شعبان

Penerbit

دار الحديث

Nombor Edisi

الأولى ١٤١٤ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٣ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

باب في الترغيب في الأذان، وفضل المؤذنين ٢٦٢- أخبرنا الشريف أبو نصر الزينبي، أنا أبو طاهر المخلص، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، نا عبد الواحد بن غياث أبو بحر المربدي، ثنا الفضل بن ميمون، ثنا منصور بن زاذان، عن أبي عمر، وهو زاذان الكندي، أنه سمع أبا هريرة، وأبا سعيد الخدري ﵄ يقولان: سمعنا النبي ﷺ يقول: «ثلاثة يوم القيامة على كثيب مسك أسود لا يهولهم فزع، ولا ينالهم حساب حتى يفرغ الله مما بين الناس: رجل قرأ القرآن وأم به قومًا ابتغاء وجه الله تعالى، ورجل أذن، ودعا إلى الله ﷿ ابتغاء وجه الله ﷿، ورجل مملوك ابتلي بالرق في الدنيا، فلم يشغله ذلك عن طلب الآخرة» .
٢٦٣- أخبرنا أبو طاهر روح بن محمد الرازي، أنا أبو الحسن بن عبدكويه، ثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا أبو مسلم الكجي، ثنا أبو عمر الضرير، ثنا النعمان بن عبد السلام، ثنا عبيد الله يعني ⦗١٩٦⦘ الوصافي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عائشة ﵂ في قوله تعالى: ﴿ومن أحسن قولًا ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين﴾ . قالت: هم المؤذنون. قال أهل التفسير: يعني دعا إلى الصلاة، وصلى بين الأذان والإقامة، وقيل: هو المؤذن الذي إذا قال: حي على الصلاة، فقد دعا إلى الله تعالى، وإذا صلى فقد عمل صالحًا، وإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله فهو من المسلمين.

1 / 195