مصدر بمعنى الكتابة. أي ولا زكاة في آلة الحرب ولا في آلة الكتابة فقال القاريء : با مولانا ، وما آلة الكتابة حتى تنفى الزكاة عنها9 وهل هي إلا الأقلام والدواة {ثم تزايد بينهما الجدال حتى أدى الى الجلاد قال المولى العماد : فقلت لأبي الجود : با شيخ! الصواب (292) ما يقوله تاميذك. إذ لامعنى لما قلته أنت) إنما المراد نقي الزكاة في كتب العلم إذا لم تكن من عروض التجارة قال تلم يجبني بغير الضعك فتالمت من ضحكه وبالغت في الرد عليه. فلما دأى مني الجد في الرد ضحك وقال لجماعته: لاجل خاطر المتلاعماد نقول : يجوز الوجهان على أن المراد الكتب جمع كتاب، أو الكتنب مصدرا وقال لي العماد المذكور: من أراد أن ينظر إلى رجل مر كتب من الجهل والكبر فلينظر (1)لى أبي الجود.
1) ساتط من
============================================================
هذا ماكان قد ثبت عندنا بطريق اليقين، لا بطريق التخين ولكن أخبرني في هذه الأيام جماعة * ممن ليس لهم غرض ولا من عادتهم الكذب أنه تمرن على الفتوى فصار له استحضارة حسن في فروع الفقه حتى قرب من أن يكون له ملكة علميتة* لكثرة المراجعة والمطالعة بسبب الفتوى. والله تعالى أقلم: وهو اليوم مقيم في حلب على منصب الفتوى) ومدرس بالمدرسة المقدمية بجلب (1). فإن في الشام مقدمية (2) وكذا في حلب مقدمية) وكلتاهما وقف شمس الدولة عبد اللك بن المقدم، ووقفها بدمشق قرية جسرين وقرية المحمتدية (3) . وقد يرسل الشيخ أبو الجود وكيلا يقبض له مايخصته من جهة مقدمية حلب وله اخ يقال ل الشيخ() ابو اليمن . وقد تولى الفتوى جلب أيضا . وقد رأيتنه بدمشق ذاهبا إلى الحج في سنة أربع بعد الألف.
وما تيسر الاجتماع به، لكني رأيته من بعيد. والذي ثبث عندي من
أخبار الأخيار أن أبا اليمن خير من أبي الجود في الفضيلة العلمية ، والله تعالى أعلم بجقيقة ذلك وقد بلغني من كثير من أهل حلب أن والدهما الشيخ عبد الرحمن البتروني كان من الصالحين الواعظين، وانه كان سالكا مسلك السلف في التقشف، وقلة التكلف . وأن ولديه مخالفان لطريقته في أقواله وأفعاله والله تعالى أعلم بحقيقة الحال، في جميع الأحوال. والحمد لله على نعيه أولا وآخرا، وباطنا وظاهرا .
(1) الظر عنها : الآار الاسلامية في حلب لأسمد طلس ص 17 (2) الظر النيمي: 594. والصحيح أن في دمشق ملدميتين، جواليه وبرانية: (3) جمرت والحمدية قريتان من فرى غوطه دمشق . الظر غوطة دمشق لكرد علي (4) ساقط من
============================================================
الشيخ أبو اليمن البتروني الحلبي مفتي حلب المحروسة على مذهب الامام أبي حنيفة رخي الله عنه اجت به في حلب سنة سبع عشرة (72ب) بعد الألف عند رحلتي اليها في السنة المذكورة لاجل الاجتاع بحضرة الوزير الاعظم حضرة مراد باشا في مهم يتعلق بأهل دمشق. وهو أخو ابي الجود البتووني، لكن بينهما بون بعيد وفرق شديد.
فاين الثريا وأين الثرى ( وأين الحسام من المنجل ( فإن ابا الجود أبى الجود، وأبا اليمن قبل اليمن فهذا بالتواضع في الثريا وذلك بالتكبر في الحضيض
Halaman tidak diketahui