تاجم الاغيان
============================================================
م
ن ا ن ن ا ل ن ا ن ان لن نان ان شه
ا ا ا ورا ا ر ار ا ا را ا ار ور ارد ار ر ر ايا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ان از ان رز رر
ابايو ر ان ان ان ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا
11
دددددددد بدددديدوبدويدويدويدويدويدويدويدويدويدويدويدويدويدويدويدديدددد
ل انا نانا نا نا نا نانا نا نا نانا نا نا نانا نا نا نانا نا نا نانا نا نا نانا نا نا نانا نا نا نا نا نا نا نانا نا نااا اا نانانانانانانانانا نانانانانانانا نانانانانانانا نانانانا نا نانا نانا نانا نا نانا نانا نانا نا نانا نانا نانا نا نانا نا نا نا نا نا نانا نانانا
ار مر ب مر ل ب مر ل ب مر ل ب بر ب بر به ب بر به به بر به به بر يه بد بر يه بد بر يه بد بر يه بد بد يد بد د يد 11 :ذ ا0ذ الال0000000 تن ررر رو روو ر ر
Halaman tidak diketahui
ببببدبدبدبد بدبدبدبدبدبدبببببببببببب ب ب ب اااااا اااااناناناناناناناناناناناناناناناااااااااااااااااااااااا ااااانانانانانانانانانانانانانانانانانااااااااااااااااااااا تششيشى دد ششيش دد ز اااارااااااااااارار ~~9 . .د و دددو دددو دددد دددد دددو ددد و د11111.
د دد ن دد ذن ه 0000 زززززز ذذذ ذ ذذد ب ببددن
ن بيييييى اد
شش شش شش ش ش ييييى
يى
د
============================================================
(مقدمة المؤلف] ماله الحمالخيم ن-م الحمد لله الباقي وماسواه فان الدائم وغيره معدوم بحوادث الحدثان تعالى عن الزكوال، وتقدس عن التحومل(1) والانتقال حكم على طوائف الأمم بما حكم به من العدم، واختص بالبقاء والدوام والقدم.
فسبعانه من إله تنزهت ذاته، وتقدست أسماؤه وصفاته، احمده كد من ذكر وشكر، وأشكره على نعم لايحيط بها النظر، ولا تحصيها الخواطر ولا الفكر .
وأشهد أن لا إله إلآ الله وحده . وأشهد أن سيدنا محمدا الذي جعله الله خاتما للأنبياء وما أرسل احدا بعده صلى الله وسلم على ذاته الطاهرة، وعلى آله وأصحابه الذين هم التجوم الزاهرة وعلى التابعين لهم في الآداب، إلى يوم البعث والحساب أما بعد : فإني قد رأيت كثيرا من العماء الأعلام، الذين بهم افتغار الليالي والأيام، قد اشتغلوا بعلم الأخبار، ودوانوا في الكتب محاسن الآخيار، لاسيتما علماء الحديث، فإتهم اجتهدوا على ذلك في القديم والحديث. وأنت عالم بما صنفه اين كثير(2)، وبما ألفه في ذلك (1)، ب التحويل * (4) يشير الى كتابه " البداية والنهاية كوفي ابن كثير سنة 27. انظر كتابنا المؤرخون الدمشتبون ص 5
Halaman tidak diketahui
============================================================
العلامة العزه ابن الاثير(1). وإن نظرت إلى الشهاب بن خلك كان (2) رأيت من ذلك مالايحتاج إلى البيان . وهذا العلامة يوسف بن شدةاد (3)، الذي كان في زمنه من الطماء الأجاد، قد ألكف أيضا في ذلك والعلامة أبو شامة(3) سلك من ذلك أقوم المسالك وأما الشهاب ابن حجر(4) شيخ الاسلام، فإته قد جمع من ذلك ما(15 هو مشهور بين الحاص والعام . وذلك أمر معلوم ، واضح غير مكتوم وقد كنت عزمت من مدتە مديدة، وأعوام عديدة ، على أن أجمع تراجم من كان موجودا من الأعيان ، من ابتدآء ولادتي وإلى هذا الآن. من عالم عامل، أو فاضل كامل، ومن سلطان أو أمير، أو صاحب فن هو به شهير سوآء رايته او سمعت بآخباره من ثقات الدهر وأخياره فإن علمت المولد والوفاه، ذكرت ماعلمته من ذلك بلا اشتباء. وما شككت فيه تركتنه (2 ب) وأهملت وما ذكرته. ومن كان عند ذكره في الحياة موجودا، جعلت الاقتصار على أوصافه مقصودا ولكن كان يعوقني عن ذلك المرام) ما يعتري أمثالي من حوادت الأيام، التي تشغل الانسان عن نفسه) وتنفسد عليه ما استقام من فكره وحدسه فتغافلت عن ذلك (1) يشير الى كتابه الكامل في التاريخ، توفي ابن الأيير سثة 13 انظر وفيات الأعيان * 33 (2) اليف ابن خلكان كتابه الجيد * وفيات الأعيان توفى سنة 681ه.
انظر الورخون الدمشفيون ص 39 (3) أليف أبو شامة كتاب الروضتين في آخبار الدولتين * . ولوفى سنه 9:265 انظر الؤرخون الدمشهيون ص 33 (4) الف ابن حجر * الدرر الكامنة في أعيان الثة الثامنة وكبا أخرى لوفى سنة 852 انظر الضوء اللامع لاسخاوي 36، ومجم الؤلفين 5) ب 3 3ا4
============================================================
أعواما عديدة، وما ملت إليه من مدة مديدة، إلى أن اتثفق اجتاعي في دمشق المحروسة، بصاحب الذات المأنوسة، الكامل في ذاته، المدوح في جميع صفاته) صاحب الكمالات الظاهرة، والفضائل الشهيرة الباهرة ) من جمع بين المحاسن المتباعدة، وحصل المناقب الجيلة المتزايدة، سيدنا ومولانا محمد أمين أفندي، السابقي الجعفري3، الطياري) صاحب الدفاتر السلطانية، بدمشق المحمية، حماها رب* البرية، من طوارق البلية . وكان ذلك الاجتماع في اوائل سنة ثمان * بعد الألف من هجرة خير الأنام، عليه من الله أفضل الصلاة والسلام فتذاكرت معه ما كنت قصدته من الجمع المذكور، وقلت له: هذا أثر يبقى على بمر الدهور فعثني على الشروع) فيما كنت قصدت من الجمع ، وقال لي : بادر إلى مطلوبك فإنه يصير بعون الله لذة للنظر والسمع وذكر لي أنه خطر في باله فيما مضى من الزمن، أن يطلب مني تأليف مثل هذا الجمع الحسن، فبادرت إلى امتثال أمره، ولازمت الدعاء له مع حمده وشكرء. لانثه الباعث لي على ابراز ما نويته الى الوجود) والسبب الداعي إلى تصفية هذا الحوض المورود.
ثم اعلم أن ولادتي كانت في شهر رمضان المبارك من سنة ثلاث، وستين وتسع مثة، وقد ابتديت في تدرين هذا الكتاب في شعبان المعظم من سنة تسع بعد الألف من هجرة خير الأنام عليه من الله افضل الصلاة وأتم السلام، وعلى آله وأصحابه الكرام، وعلى التابعين لهم بإحسان الى بوم القيام واعلم أني قصدت ترتيب هذا الديوان على حررف المعجم، ايضاحا للكشف على ما هو مبهم ومن كان مشهورا بلقبه اكثر من شهرته باسمه، داعيت في ذلك الشهرة قصدا لتسهيل علمه
============================================================
واعلم أني لا أذكر من أوصاف أحد في الغالب إلا الوصف المحيود، طلبا للثواب يوم تنقسم الوجوه إلى بيض وسود. وقل أن يخلو رجل من تخليط . ومن هو المعتدل بين الإفراط والتفريط 7 وأنا أستقيل الله العثرة إن زلت القدم ، فيما يوجب في القيامة الندم فإن الانسان محل الزلل، في القول والعمل. وإلى الله الالتجاء في أن بوفق للاتمام، وأن يسهل بلطفه الحتام . بعونه وحوله، وفضله وطوله . إنه تعالى إذا دعي أجاب. واذا (3ا) نودي سمع الحطاب وسميت تراجم الأعيان، في أبناء الزمان
============================================================
(1)20 [حرف الهمزة](1 الاحمدون الطيبون الثلاثة فاولهم: أحمد الطيبي الأكبر هو الشيخ الصالح ، العالم الفالح ، الولي العارف) صاحب المعارف) المقريء بالقرآءات المختلفة ، الموصوف من القنع والصلاح بأكمل (2) صفة ورد والدء الى دمشق الشام (4، وكان ولده هذا معه فوق سن الاحتلام ، فقرأ على مشايخ دمشق (4) وتفقه عليهم على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه ، ومهر في الفتين المذكورين، ولكنه كان على سنن السلف الماضين في عدم التكلف والتصلف فلذلك جلس في دكان الطتيب بباب البريد(5). وكانت معيشته من ذلك . وكان في الغالب لا يتناول من الوظائف شيئا . وكان ضيئق الخلق جدأ حتى إنه كان يضرب من يغلط من تلامذته في القرآءات المختلفة وغيرها واقتنى بيتأ في محلة (1) الريادة من* ب (2) م * بالحمل *، البتنا ما في* ب (3) ورد دمشق الشام (4) دمشق الشام ) (5) يمني السوق الذي أمام باب الجامع الأموي الغربى المسمى بباب البريد
Halaman tidak diketahui
============================================================
مدرسة القيمرية (1). ولم يزل مواظبا على ذلك الى أن مات في شيء وستين وتسع مثة، ولا أعرف الوقت بالتعيين في وفاته رحمه الله تعالى، ودفن في تربة مرج الدحداح (2) بالقرب من مزار الشيخ آبي شامة رضي الله عته وقبره عند قبور اولاد، وأحفاده مشهور هناك ونشا ولده: (1) كقع علة التيمرية في شرق الجامع الأموي عن المدرسة القيمرة الظر ايى 4411 (4) في الناحية الشمالية من دمشق، خارج باب الفراديس الظر كتابنا خطط دمشق 118، وخطط دمشق القدية لنا
============================================================
أحمد بن أحمد الطيبي الكبير(1 هو جمال الزمان دينأ وعلما، وابتهاج الأيام شرفا وفهماء/(1) الشيخ العالم العامل ، الفاضل الصالح الكامل، فخر أيامه، ومن
اشتهر في الفضل قبل احتلامه) صاحب التصانيف المفيدة) والتحقيقات الفريدة، والدرر النضيدة، والصلاح الشهير، والزهد الكثير كان من يتسقى به الفيث في زمانه، وممن يقاس بالحسن البصري بين أقرانه.
قرا القرآن على والده، وحاز به من الفضل طريق المجد كتالده.
وقرا عليه بالقرآءات المختلفة، وتققته علينه حتى تمرن به وعرفه: ثم شرع يقرأ على الشس الكفرسوسي، والشيخ تقي الدين القاري وعلى الشيخ تقي الدين البلاطني، وعلى بقية مشايخ زمانه، حتى تفرد بالكمال بين خلاته، وسلك مسالك الصلاح، وظهر عليه نور الولابة ولاح.
توالى إمامة جامع الأموي دهرا طويلا، وخطب به عمرا ليس قليلا وصنف الحطب الفصيحة) وحبر النصائح المليحة، ونقلها عنه الخطباء، ورواها اكابو النجباء. وتوالى تدريس المدرسة(2) العادلية (*) الظر ابن العماد، شذرات 8: 393 ) مابين الحطين ساتط من * ب (2) ساتط من
============================================================
الصغرى (1)، وتدريس بقعة بالجامع الآموي للاءقرا. وكان مع ذلك يكتب أوقاف الآمراء بني منجك في دمشق الشام) ويدرك بالكتابة المذكورة الرزق التام . وكان يدرس بالجامع المنجكي في محلة مسجد الأقصاب(2)، ويعلم هناك جمبع الطلآب . وكانت له الشفقة الكاملة ) والألطاف الوافرة (3 ب) الشاملة ، على الطلبة لا سيما الغربا، وبالجملة فإنه ما تقاعس عن الوصف الجميل ولا أبى، بل كان عامر الأوقات، بالعبادات والبركات. لا بفتر ساعة عن فعل خير أو طاعة قرأ عليه فضلاء دهره، ونال بذلك نهاية فخره. فممن قرأ عليه، وجلس دهرا بين يديه : الشيخ الفاضل العلامة، جامع أشتات الفضائل
Halaman tidak diketahui
والكرامة، شخنا بل شيخ الشام ، الذي شاع فضله بين الأنام، المفي الجليل، المرحوم الشيخ اسماعل، مفتي الشافعية في زمانه، وحائز مرتبة الصدر بين أقرانه، الشهير بالنابلسي وستآتي ترجمته عن قريب) بعون لطف الله /(3) السميع المجيب. وكان بفتخر بالقرآءة عليه في مجالس
فغره، ويرى انه آدرك بذلك صدارة دهره.
وممن قرأ عليه، ونال الفخر بانتسابه اليه سشيخنا المحقق، وأستاذنا المدقق، العماد بن العماد، من عليه في تحقيق المشكلات الاعتماد، الشيخ
عماد الدين محمد الحنفي. سقى الله ثراه، وبلغه في الجنة ما يتمتاه وستأتي ترجمنه في حرف العين، صدقا من غير مين (4) وقد قرأت عليه. رحمه الله تعالى، وأنا ولد صغير، فنظر إلي نظر الشفقة وقال لأبي : احرص على ولدك هذا فإنه سيصير من أهل العلم.
(1) الظار عنها النمبي358 (2) علة ممروهه تقع خارج باب السلامه انظر عن المسجد ذيل ثمار المقاصد22) (3) ساقط من دقأ مني من غير مين *
============================================================
فقبل والدي يده ثم إنه سأل والدي عن بلدته، فقال له والدي : أنا من قرية بورين (1) وهي ملاصقة لأرض مدينة نابلس (2) . فقال الشيخ المذكور لأبي: أنت حينئذ من بلادنا. فقال له والدي: آنتم من أي قرية ؟ فقال له : نحن من الفندقومية (3). وتعارفا، وأمرني بملازمته، فشرعت في القراءة عليه من أول القرآن العظيم الى آخر سورة النساء تجويدا لأبي عمرو. وشرعت مع ذلك في قراءة " المنهاج إلى باب صلاة المسافر وكان الشيخ أحمد بن المرزنات المقري الصالحيء يقرا عليه وقت قراءتي عليه "النتشثر" لابن الجرري في القرآءات العشر. وستاتي ترجمة الشخ أحمد هذا إن ماء الله تعالى
والشيخ الطبي هذا علم (4) الناس في زمته تجويد (5) القرآن والقرآءات العشر، وكان في زمنه يقال له الحن البصري. ولقد حضر مرة ختم النفسير المنظوم الذي نظمه شيخ الاسلام البدر الغزي العامري، وكان البدر المذكور1 قد عقد له المجلس ورآء مزار راس يحيى بن زكربا عليهماالصلاة و(16 السلام، وحضر علماء البلدة وقاضيها ومفتيها ، فكان من جملة مادار في المجلس أنته قال البدر المذكور: أنا رددت على صاحب القاموس في سبعة مواضع منه، وذكر منها آنته (1) قرية مشورة في فلطين تريبة من تابلس، ما تزال قالمة 2) مدينة مشهورة ف فلسطين اتقلر (ممجم البلدان) (3) قرية في فلسطين بين تابلس والندس (4) د اعلم (5) في نجويد 2) ساقط من
============================================================
جعل الخزل (1) بالخاء المعجمة والجزل بالجيم في علم العروض بمعنى واحد، والحال أن كلا منهما بمعنى مستقل غير معنى (2) الآخر. وفي اليوم الثاني أرسل إليه الشيخ أحمد الطيبي المذكور صاحب الترجمة ورةة ينتصر فيها لصاحب القاموس ويقول، اله] (3) فيها : إن الدماميني قد نص على ذلك ولم يتفرد به صاحب القاموس. فأرسل البدر الغزي أبياتا الى الشيخ الطيي المذكور يقول منها : أمؤلى شهاب الدين يافاضل العصر ويامن رقى فوق السماكنن والنسر كما قاله القاموس ذوالمجد والفخر زعمت بان الجزل والخزل واحد
Halaman tidak diketahui
وحققه بالنقل عن فتية غر وقلت الدمامينئ قال بقوله وإن الدماميني تلميذ ربه و احسان ظن بالشيوخ من البر وما بالتساوي نرتضى ولعلنا نرد على القاموس ردا بلاحضر وقد كان الشيخ الطيبي ينظم العلوم نظم * مناسك للمج رجز1 كالماء الزالال من رقته . وصتف في " أشكال المنطق الأربعة" تاليفا خاصا، وجعل لكل شكل جداول للأشكال المنتجة والأشكال العقية وهو تأليف حسن. وصتف "المفيد في علم التجويد".
وشرحه الشيخ أحمد بن المرزنات المذكور آنفا شرحا حسنا. وللشيخ الطيي المذكور " ديوان خطب في غاية الحسن: (1) ذكر في القاموس أن الخزل سفوط الألف وسكون التاء من متقاعان كالخزل بالفتح ثم جاء في مادة وجزل : والجزل اسقاط الرابع من متفاعلن (أي الالف) واسكان لانية (اي التاء) في زحاف الكامل (2)العنى" (3) ساقط من
============================================================
وكان يعظ بدمشق ولقد أدر كته وهو شيخ كبير قد عناه الزمان، وهصر (1) قامته تخالف احوال الحدنان، وهو ينشد قول القائل : 3 وعهدي بالشباب وغصن قدي حكى ألف ابن مقلة في الكتاب فصرت اليوم منحنيا كا ني أفتش في التراب على شبابي (وله من النظم قوله) (2): .414 إن كنت تبغي نئل كل المثنى وراحة القلب مع الانس
فكن مع الحق بلا خلقه (2) وكن مع الخلق بلا نفس وله في بيان "يكون (4) لجماعة الذكور- من وكى(5) دعاهه إذا ربطه- فإن صيغتها تشابه في اللفظ صيفة بكون الذي هو (6) مضارع كان قال : أيكون قوم لا يكون سقاءهم في أزمة مثل الذين يكونا قدضل من بالفضل ضن وظل في طرد ومن بالعند ليس يقونا وكان يكتب الخط الحسن. ورأيت بخطته دفاتر كثيرة عند الأمير (1)غصن 2) الوبادة من* ب (3) كلقة* (4) وكى القرية يكيها اذا شدها بالوكاء اي الرباط ، ويكون هنا المضارع لحفته واو جماعة الذكور (0) م ووكان * ، ب " من وكن)
============================================================
الكبير((1 محمد بن منجك في "بيان أوقاف الجوامع التي بدمشق من بناء بي منجك وكان قليل الأكل في آخر عمره . قال لي ولده شيخنا الشيخ احمد الطيي الصغير: إن والده المذكور كان يقتصر في آخر عمره على بيضة نيمرشث (2) يا كلها بعد صلاة العشاء.
وكان يكرم الطلبة الفرباء الذين ير دون من الآفاق، ويتلطف بهم في التعليم، وإن كان الرجل منهم مبتدئا وكان الشيخ أحمد القابوني الآتي (4 ب) ذكره في هذا الكتاب (3، ان شاء الله تعالى، تلميذه الخاص به. وكان يأتي له من بيته بالمأ كولات الطيبة في الصباح والمساء وكان إذا لم يجده يضع له الأكل في خزانة له بالمشهد المنسوب لابن قيصر الملاصق لحجرة الشيخ الطيي الذكور، بينها وبين مأذنة عيسى عليه الصلاة والسلام . ولقد أخبرني الشيخ القابوني المذكور أنته جاءه بوما بحمص متبل على الصتباح وكان بائتأ . فكتب له ورقة صفيرة ووضعها الى جانب إناء الحمتص وفيها: الاخ العزيز الشبخ أحمد يتفضل ويتناول هذا الحمص فإن أهل الشام 2 يقولون : 0 من أطيب الطيبات، الحمص إذا بات.
وله من الدين والورع والزهد والتقشتف في العبادة مالا يدرك وكان يذكر السلف الماضين بزهده وورعه . وكان لايفتي في الفقه أصلا ويقول : إن البدر الغزي أولى بالفتوى مني) وهو ايغني عني . وبالله لقد (1) ساقط من (2) أي لصف مسلوق وهو ما يسمى بالفر نيذ عديد دا ذ ويحرف الناس السكلمة في أيامنا فيهولون وبيض برشت (3) انظر الترجمة دات الرقم
============================================================
Halaman tidak diketahui
رأيته بعيني يدل رجلا على حجرة الشيخ الغزي المذكور ويقول له: اذهب الى تلك الحجرة ودقها فإن المفتي ساكن فيها. نعم كان يفتي في مشكلات الفرائض لانفراده بها في زمانه وبين أقرانه ولم يزل قائما بالحق قائلا بالصدق ، لايرى في الله لومة لاثم، ولا يسكت عن مقالة الحق باكثار اللوائم، إلى أن توفي في سنة لإحدى وثمانين وتسع مية، ودفن في تربة مرج الدحتداح بالقرب من مزار الشيخ أبي شامة. وكانت جنازته من أحقل الجنائز وأعظمها. رحمه الله تعالى (1).
()، ب و كمالى وحمة واسعة)
============================================================
ولده أحمد بن أحمد بن أحمد الطيبي الصغير ولد الذي قبله شيغنا شيخ الاسلام أحمد بن أحمد بن أحمد وهؤلاء الثلاثة مذكورون في هذا التاريخ على الولاء من غير فاصلة .
وقد قرأت على الأوسط وهو الكبير وعلى هذا وهو الصغير، والأول هو الأكبر لم أدركه، غير أن قراءتي على الكبير قليلة (1)، واكثر ماقرأت على هذا الصتغير مات أبوه في التاريخ المذكور. ونشأ ولده هذا في ايام أبيه على عزة وقد رفيع ونعة واسعة. وتولئى مناصب آبيه بعده فصار مدرسأ بالعادلية الصغرى، وببقعة مشيخة الإقراء بالجامع الأموى، وتولى إمامة الجامع الأموي. وكان أفقه من أبيه. أفتى بدمشق نحو عشرة أعوام ، وسليم له أقرانه ومن قبله أيضا. وكان فقيها محدثا مفترا مقرثا عروضئا حاسبا فرضئا قرأ هذه العلوم على أبيه، إلاء الفقه فإنه قرأه على النور السنفي المصرى، ولازمه حتى أجازه بالفتوى والتدريس وأجازه بالفتوى أيضا شيخ الاسلام البدر الغزي. شهدته يوما وقد كتب صورة استفتاء وأرسله مع رجل إلى (5ا) شيخ الاسلام المذكور ليفتي عليه فعرف الشيخ خطته فأرسله من غير إفتاء، وقال للرجل: خذ هذا الاستفتاء إلى كاتبه وقل له: يقول لك الشيخ : أفت أنت على هذا الاستفتاء، فان الشبخ قد أجازك بذلك.
(1) م لاغير ان قرأت على الكبير قليله أثبتنا مافي *، ب
============================================================
فلما جاءه الرجل ذهب إلي الشيخ وقال لي : اذهب معي يافلان فذهبت معه فاستأذن على الشيخ فلما دآه قال له: يا سهاب الدين افت، فقد اذنت لك في الافتاء. فقبل الطيي يد الشيخ وبكى، وقال: يا سيدي ! جعل الله في عمرك البركة . أيفتى1 وأنت في المدينة حي ترزق 7 فقال له: والله ياشهاب الدين إن نفسي لتطيب بفتواك فأفت، فقد أذنت لك في ذلك . فتوقف الطيي المذكور فألزمه الشيخ بالكتابة على الاستفتاه بحضرته فكتب عليه امتثالا لأمر الشيخ)، وعرض ما كتب على الشيخ، فقال له: أحسنت وأصبت في ما كتبت وخرج من عنده، وشرع في الإفتاء بعد ذلك من غير توقف وكان وحمه الله تعالى بباشر الدرس [تحت)(1) القبة بالجامع الأموي كل يوم بعد الظهر إلى قريب العضر: وكنت قد قرأت عليه "الارشاد للمولى العلامة اسماعيل بن المقري وكان يهتم بمطالعته الى الغاية ولازمته سنين عديدة ليلا ونهارا. وأحبني وجذ بني اليه وكان يصحبني في نزهته وعند الذهاب الى بعض قرى دمشق للتنزه وكنت أبيت عنده فى بيته الكاثن في حلة القيسرية. وكان ينظم الشعر كثيرا وكان قد أحب بض احداث دمشق وحصل له بسببه ضرر عظيم) حتى قيل إنه كان سببا لتلافه وإنه سقاه مسموما فلم يزل يتمرض حتى صار كالطفل الصغير.
وكان يتحمل الى الحمام فيرى كالطفل الصغير الذي يحمله أبوه الى الحمام.
وباع غالب كتبه في مرضه. وبالجملة فهو ممن تشرفت به دمشق غير أنه لم تطمل به أعوامه، ولم تصف له أيتامه وكان له قريب من آولاد عفيف الدين يقال له عمد بن عفيف الدبن.
Halaman tidak diketahui
(1) الويادة من*، ب
============================================================
وكان عد المذكور قد شهد شهادة ننسب فيها الى الزور واختفى) فطلب من الشيخ الذكور، ولم يكن له به علم، وكان حاكم دمشق حسن (1) باشا ابن الوزير معحمد باشا، ولم يكن عارفا بالشيخ أحمد المذكور فلما طلب إليه زجره وطلب منه الرجل المذكور بإزعاج وكان الشيخ اسماعيل النابلسي رثيس الجماعة حينئذ، ولم يكن محبتا للشيخ المذكور. فقال لحسن باشا: إنه لو حل إزاره لسقط عد بن عفيف الدين منه ونال بذلك مكروها وخرج للتفتيش على الوجل المذكور في قرى جبة العسال (2) فلم يجده.
و كان يكتب الي الشعر الكثير، وكنت أجيبه عنه وسأذكر منه حصة إن شاء الله تعالى وللد قال لي مرة : لا تتغد فان (ه ب) عندي سمكأ مقليتا، وسأرسل لك منه فذهب الى البيت فلم ير من السيك إلا قليلا، وكان يظن أكثر من ذلك . فأرسل الي الموجود وكتب إلي هذه الآبيات (3) : أقست بالذي السموات سمكلم ألق في المنزل غير ذا الستمك لكن في العشر الاخير من رجب نسير للعدن كي ترى العجب ورثنا روقنا من كرمه فإنه عودنا بنعه وما ينصاد السمك الطرئ إلا إذا ما ساقه الوليه ونحن منه نرتجي الألطافا ونطلب الايماد والإسعافا (1) الظر كتابتا ولاة دمشق في المد العثانى س 18 (2) جبة عسال. وهي قرية في جبل قلدون المعروف قديا بسنير (3) "هذه الأبيات شعرآ"
============================================================
لازلت بحرا قاذف بالدد عذبا تميرا دافعا للفر ما غردت فوق الفصون وزق ولاح من آرض الحبيب برق وكان رحمه الله تعالى قد وعدني بشيء فماتيسر انجازه. فكتب الى معتذرا عن عدم الاتمام وأجاد في النظام : ياسيدي لست والرحمن أنساكا فإن في خأطري الولهان متواكا ،دا، [1) ولم أكن تاركا ماقدوعدت به فكيف وهو سبيل الي ((1 للسقيا كا 041 فأسمح فديتك من خل ألوذ به ولا تكن حاقد أحاشاكا حاشا كا وكنت قد مرت الى قرية منين (2)، في سنة تسع مثه وتسعين، فكتب الي قصيدة يتشوق بها الي، ويتشوف بمضونها علي . وقصيدته كانت عندي ففقدتها، وبالغت في التفتيش عليها فما وجدتها وبلغني أنها عند زوجته بنت شبخ الاسلام الشهاب الفلوجي، فلآنها تقرأ وتكتب، غير أن جوابي له من نظمي عندي مضبوط فمن ذلك جوابي له عن قصيدته الي أرسلها إلى قرية منين (قولي (3) : واها لوجد ماله من براح ومغرم عان كنير النواح (4 وحر (4) شوق اژ زائد إن غردت ورقاه عند الصباح شوقا الى سكان قلبي وإن غابوا عن العين وزادوا() انتزاح (1) سانط من (2) بالفتح والكمر. قرية مشهورة في جبل سنير، فرية من دمشق انظر (معجم البلدان) 3) سافط من (4) في الاصول حي" (2) (5) زاد 2
============================================================
كم لي اليهم من حنين اذا كاق من الغور ترآهى ولاح هل لي إليهم من رجوع يتاح ياليت شغري والمنى ضلة وهل سميري بربوع الحمى يذ كرني عند الوجوه الصباح لاصبرلي عنهم وإن (1) اثختوا قلبي بأسياف التنائي جراح
بحيتهم (2) تلك الطى الطلاخ (6]) باحادبا يطوي الفلا سائقا
فاطلعت نبت النجا والنجاح يمم ربوعا قد سقاها الهدى يهدى البرايا لسبيل (3) الفلاح ربوع شيخ العضر من لم بذل به دياجي البحث ذات اتضاح شهاب أفق الفضل من قد فدت د4) شوق (4) اليكم ماله من براح وقل له خلفت صبا له يشقي بدمع العين ترب البطاح وقل خلفته باكيا كأن نقض العند منهم مباح شوقا لمن لم وقبوا ذتمة يطيعني قلبي إذا سمته شوقا وفي السلوان يبدي الجتاح قتلي مباحا بند دنمي السلاح كيف احتيالي في حبيب يرى طار إليه بعد قص الجناح قص جناح القلب صدا وقد ماهيج الوجد هبوب الرياح ثم ياوحيد الدهر في نعمة 1ب ولو
Halaman tidak diketahui
(3) ليل (4) م، ب، شوقا
============================================================
91 وما تغنت ذات طوق على أغصان دؤح في ضحى أو رواح(6) قلت: وقد كنت يوما في بستان مع بعص الخلاان في سنة ثمان وثمانين وتسع مثة ، فأرسل الي/(2) الشيخ المذكور، عليه رحمة الملك الغفور، أبياتا وضمن فيها قول الشاعر : و ايها الماطل ديني اغني وتماطل علل القلب فإني قانع منك بباطل شكابة من خل كان هواء ويطلب هواه، ويعرض بعدة وصال، تغصها (3 المطال. مع القدرة عليها، والوصول اليها: واستدعى الجواب مريعا ، ولم يكن رسوله لعذر التاخير سميعا . فأجبت مرچلا، واعتذرت اليه منه خجلا: من لدمع فيك سائل وقؤاد منك ذاهل ياغزالا صرع القلب بألحاظ قوايل وعذاراك (4) الحمائل طرفك الفتاك سئف سحر السخر ببايل از في طرفك سخرا . (5)1 وله لخك عامل قدك العمال(4) وتح
من لحال فيك حائل من لقاب فيك مضنى (1)4 و راح (2) حلقط من (3) بقصبا (4) م، عذراك * (5) عسل الرمع عسلا فو عثال اذا اشتد اهزازه (القاموس)
============================================================
راقد في الليل غافل آسهر الليل وحبي هل إلى رد رقادي بعد آن غاب وسائل لم يزل في القلب نازل غاب عن عني ولكن وهو بالأشواق آهل هدم القلب نواه بالحمى غيث الهواطل فسقى الله زماني والذي ارضاه حاصل حيث من آهوى مواف هل زماني بك ايل يا عشيات التصابي وسقامي غير زائل زلت عني وغرامي بوفا صذر الآفاضل قستا لولا وثوقي د: (1)7 حيث لم تغن الرسائل بغدهم متعذابا جمعت فيه الفضائل يا وحيد الدهر يامن دونه زمر الخائل (6ب) لك يامؤلاي نظم جيد نظمي وهو عاطل قد اتى عقدا يچلي نظكم او أن يمائل من لمتلي ان يساوى شفلا للنهم شاغل فأعذرن إن بقلبي في علاه كل سافل من زمان قذ ترقى وغدا الفاضل فيه ساقط الرتبة خامل 1)، ب * غراما*
============================================================
(1)- فاشلمن يا فخر(1) دهري في ذيول العز رافل حائزا ما ترتجيه عالي الرتبة كامل ما تغنت ذات طوق في ضحى او في اصائل قلت: وقد خلف بنتين ولم يترك ذكرا. وعمر بيت أبيه الذي في (حلة) (2) القيمرية ، وأجرى اليه الماء. وأخذ حصة من الارض إلى جانب البيت وجعلها جنئنة، وزرع فيها غالب الفواكه اللطيفة. وعمر مصنع ماء في جانب اللجنئنة، وتأنيق افي (3) البيت بالدهان والماء .2 والفر اس) حتى صار نزهة للعيون وفرحة القؤاد المحزون ثم إنه تأثثل وشرى فرسا أصيلا وبغلة تنظر بعيني باز. ولما ارتفعت له العلامات علا مات ولما مرت اليه الدتيا باعها باعها. ولم يزل يتمرض، ولحفرته ي يل ويتعرض) حتى وقع في شبكة المرض، وفوقت اليه سهام المحن كالغرض. ولم يزل ينقص جسنه، ويقل من العافية سهمه، حى أخذته الدنيا بأظا فرها، وساقته الى حفرة لم يكن مجافرها وتوفي الى رحمة الله تعالى في أوال سنة أربع وتسعين وتسع مثة وكنت، قد أخذت تدريس الشافعية، في المدرسه الدرويشية (4)، في اواخر سنة ثلاث وتسعين وتع مثة. وكان المرحوم صاحب الترجمة يقول
لي في مرضه: لاتبدأ بالدرس (15 حى يزول مرضي) وتحضر صحتي، 1) بافخري (3) الزنادة من، ب سافط ن ب 4) هي جامع الدرويشية الذي بناه درويش باشا والي الشام والجامع معروف جدا وما يزال قاعما الظر كتابنا ولاة دمشق في العهد العثانى ص 16 وذيل ثمار المقاصد لأسعد طلس ص 216 (5) *، ب الدرس
============================================================
Halaman tidak diketahui
وأحضر معك في درس الدرويشية، وأجعل سماطأ عظيا لابتداء درسك. فكان يظن أن الحياة له عائدة ، وأنه يرى زائره ويتفقد (1) عائده . ولم يعرف أن الدهر قد غيتر أحواله، وأنه قد تسلط على لونه فأحاله. ودفن في تربه مرج الدحداح عند أبيه وجده . ولم يكن ذا معارضة حتى يكون موته فرحا لضده: وكان رحمه الله تعالى حليما كريمأ لطيفا سليما ، يعفو عن الظالم ويتباعد عن المظالم، ويرى العقو مغنأ والعقاب مفرما وتعطلت بموته الدروس، وتوحشت بوفاته التفوس. فعليه رحمة الله على الدوام، وسقاه من رحيق مسكه خنام والسلام.
(1) ب و بفقد
============================================================
شيخ الاسلام أحمد الفلوجي شيخ الاسلام على الاطلاق، وحافظ الشام بالاتفاق. من طار صيته في الآفاق ، وتناقلت أحاديث فضله الرفاق . كان قد ارتحل أوائل أمره إلى مصر المحروسة هو وأخوه شيخ الاسلام الشيخ محد الفلوجي) وطلب وأدرك درجة الفتوى، ور كب كرسي الوعظ، ورمقه (7ا) كل لحظ. وجرت له وفائع مع علماء مصر حتى انهم رموه مرة عن كرسي الوعظ . نزل رجل اعمن تحت كرسيه وقام به . وكان الغالب عليه حفظ المسائل دون التحقيق. ولم يكن بارعا في العربية الى الفاية، بل كان الغالب عليه معرفة متون الأحاديث، وحفظ المسائل الفقييته، وضبط أحوال السير، إلى غير ذلك. وكان إليه مرجع الفتوى، ويقول للحاضرين من العوام وغيرهم : تعلمون أن هذه المسئلة لا يعرفها في البلدة غيري. ويحلف على ذلك يمينا مغلظة.
ومر2ة قال (1) : أنا أعلم علماء الشافعية الآن فإن قلت : لانسلم بذلك ، وما الدليل على ذلك 7 قلت : لأني مدرس الشافعية بالشامية البرانية (12، وهي مشروطة * لأعلم علماء الشافعية . فلو لم اكن أعلمهم لما توليتها وكان إماما بالجامع الأموي ، يقرأ بالقرآءات السبع، ويدعي معرفة النغمات المختلفة وكان يخيل لنفسه أنه يعرفها معرفة تامة (1) وقال مرة* (2) انظر التعيمى ا: *27؛ وخعاط دمشق ص 73
============================================================
وكان يكتب على حواشي كتبه كلمات غريبة : منها آنه كتب مرة على حواشي وشرح الروض" قوله : قلت وهذه مسئلة تقتضي ان بيتا معاف (1) من العوارض. وكتب في مكان آخر: قلت وهذه مسئلة ترد على خصمي ابن عبد الحق المصري وهي الي (كانت ((3) سببا لإلقائي عن الكرسي بمصر في سنة كذا .
وحاصل الأمر أنته كان في أيامه بر كة للمسلمين وهداية الضالين دفن في تربة باب الصغير في سنة إحدى وثمانين وتسع مثة. رحمه الله رحمة واسعة. وكانت جنازته في غابة الوجاهة والعظمة (3. رحمه الله تعالى .
1) ممادف (2) ساقط من (3) دالنام*
============================================================
Halaman tidak diketahui
الشيخ أحمد شهاب الدين الغزي شيخ الاسلام ابن شيخ الاسلام ابن شيخ الاسلام شهاب الدين أحمد ابن بدر الدبن عمد بن رضي الدين عد الغزي العامري القرشي. ولد شيخ الاسلام البدر الغزي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى.
شخ درج من حجر العلوم ، ورضع من تديها در المنطوق والمفهوم) تحتك بالفصاحة عندما كان طفلا، وار تدى برداء الكمالات يافعا وكملا كان رحمه الله تعالى قد نشأ في حجر والده، وأنفق عليه ماملكته يده من طريفه وتالده، الى أن صار في العلم علا، وأصبح لخجاج كعبة الفضل حرما. ودرس بعدة مدارس، وربع كماله بالتقوى ليس بدارس) ح إله مات وهو مدرس بالدرسة الشاميه الجوتانية (1). وعنه أعطيت، لوالده ضمية الى المدرسة التقوية (2) . كما ذكرنا ذلك في ترجمته. وكان الغالب عليه طريق الانطراح وعدم التكلف كان يجالس الفقراء الذين لايؤبه بهم. وكانت دمعته مريعة كان فقيها أصوليا فرضيا (2 ب) عالما بمواد التفسير . وله الشعر الحسن والكلمات المقبولة. وقرأ على والده ميع مصنفاته. وله في آخر كل كتابه منها اجازة خاصة ولقد رأيته مرة خرج من عند أبيه من حجرته الحلبتة وييده كتاب وهو يضحك. فسأله الحاضرون عن سبب الضحك فقال: أضحك (1) انظظر عنها النعيعى 301 (2) انظر عنها النعيمى : 216
============================================================
فرحا برضى سيدي ووالدي علي كتب لي إجازة في آخر مؤلفه هذا وصرح فيها بالوضى عني ، والخمد لله على ذلك وأعطاني الكتاب في يدي فنظرت إليه فإذا هو نظم *جمع الجوامع" المسى وبهمع الهوامع") نظم جد صاحب الترجمة هو القاضي رضي الدين . وشرحه ولده البدر العزي . وقرأ الشرح على مؤلكقه البدر ولد.
الشهاب صاحب التوجمة وكتب له بذلك إجازة بخطته منظومة، وصرح فيها بالرضى عنه . وكان فرحه لذلك.
وبالله لقد سمعته في حال حياته يقول : اللهم أمتني في حياة سيدي يريد والده. فاستجاب الله تعالى دعاءه ومات قبله في سنهة ثلاث وثمانين وتسع مئة . وكان امير الأمراء بالشام جعفر باسا مربي (1) السلطان . فحضر الى الجامع الأموى ، وصليى على الشهاب الغزي المذكور. ولم يتمكن والده الكبير الغزي من التوجته الى المقبرة مع الجنازة لزمانة كانت قد لحقتنه في آخر عمره فعمله الناس الى جهة باب الزياده بالجامع (2) فصلى على ولده هناك ورجع، والتاس يحفون (3 به ويقبلون يده ويعز ونه، وهو يقرأ قوله تعالى : { إنا لله وإنتا إليه راجعون (14، حسبي الله ونعم الوكيل (15، ماشاء الله لاقوة إلا بالله (6)} ورأيت، جعفر باشا المذكور يقبل يد الشيخ كتيرا الى ان وقعت تقبيلة على يد رجل صالح من حاملي الشيخ (1) م * سي حطا، وكان هذا الأمير يسمي لالا جفر باشا انظر كابتا: ولاة دمشق في المد المثانى ص 97، 18 (2) هو الباب الجنونى لجامع دمشق الظر كتابتا مسجد دمشق 3)م * حتفون ) (4) مورة البهره،* : الآية 156 (5) سوره آل همران*، الآبة 123 (6) مووة الكف، 18، الآبة 40
============================================================
وكان الشهاب المذكور صاحب احوال ظاهرة وكمالات باهرة . كان كثير الزيارات للصالحين أحياء وأمواتا وكان يحضر مجالس(1) الذكر ويبكي بها ويتواجد. وكان ضعيف الجسد، قليل الأكل إلى الغاية وكان متقللا من ملاذ الدنيا . وكان قد أمرني والده البدر الغزي أن أقرأ عليه، فقرأت عليه بإشارته " شرح الورقات في الأصول لابن خطيب الكاملية وله الشعر الحسن . فمنه قوله: فطود التمر سنه رسول الله سنه ينال الأجر شخص حلي منه سنه وله أيضا رحمه الله تعالى [ (2: إماتة نفسي في مطالعة الإحيا() واحياء روحي في مشاهدة المحيا(4) فيارب هذا دأب عبدك دائما وديدنه مادام في هذه الدنيا وهكذا كان في دنياه ملازما لمطالعة الإحياء وللازمة المحيا ولقد كان يتعهد (8ا) زيارة مسجد بمحلة السليمانية(9) شمالي باب الفراديس . وكان قديما أخبرني أن والده أخبره عن وألده القاضي رضي الدين أنه رأى القطب في ذلك المسجد. وكان ناظر المسجد كثيرا مايقفله ويتركه معطلا (6). فذهبنا مع الشيخ يوما لزيارة المسجد المذكور، فدخلنا إليه، (1) م * جلس 2) ساقط من ب (3) يعني احياء علوم الدين لغز الي (4) يعني مزار التى بحبي بن زكريا في المسجد الأموي (5) هذه الحة بقرب العقية الظر كتابنا مجم الأماكن الطبوغر افية بدمشق (1) مهفولا *
============================================================
موجد الشيخ حاله مضحلا فقال الشيخ لتاظره : هلا عمرت هذا المسجد الذي تأكل وقفه وتخرب سقفه 9 فقال له الناظر: ياسيدي أنا ختورت يريد بنيت سنادة(1) للحائط. وهم يمونها خنزرة وتكرر هذا الجواب من الناظر مرات. فقال الشيخ رحمه الله تعالى هذين البيتين و كتبهما على حائط المسجد: 1 ومانع مسجد ذكرا عليه الظلم أنكرت إذا ماقلت عيثرة يقرل الكلب ختزرت ومن لطائفه أنه رأى يوما جمال الدين الجمال الفرفوري الآتي ذكره ان شاء تعالى وفي يده كتاب وكان الجال المذكور صاحب الجمال الذي يبهر الأقمار بأنواره، والروض عندما بتجلى بنؤاره، حسنا وجمالا ، ولطفا وكمالا فقال له : ياسيدي ماكتابك 7 فقال: "ألفية ابن مالك في النخو.
Halaman tidak diketahui
فقال : في اي باب تقرأ 9 فقال : في أفعال القلوب فقال له : كم لك في القلوب أفعال ومن لطائقه أيضا أن صاحبتا الشيخ مصطفى العجمي الحلبي، الآتي ذكره إن شاء الله تعالى ، طلب من الشيخ إعادة "شرح المرادي على ألفيتة ابن مالك . وكان به يعده، وهو بالطلب يتعمده. فقال له عند تكرر الطلب في النادي : مرادي منك نسيان المرادي فعلم الإشارة من قوله هذا وآخر لفظ سمعته [ منه](2) حديث شريف وذلك انني كنت (1)0، 3 وتر:، (2) ذيادة من
============================================================
جالسا قريبا من باب السلسلة (1) من جانب الإيوان الشرقي ، فرايته مقبلا من جهة حجرة آبيه متفردا، وعليه آثار الضعف فاستقبلتهه وقبتليت يده. فدعا لي وقال لي : روينا بالسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: تعلموا العلم والحلم، وتأدبوا مع من تون منه، ومضى: ففي اليوم الثاني دغل حمام السللة الكبير (2) وقثف الخانقاه الشميصاتية (3)، فما خرج منه إلا ميتا فمات رحمه الله تعالى متطهترا متنوارأ، ودفن في تربة حضرة سيدي الشيخ رسلان (4 رضي الله عنه وقبر أبيه هناك أيضا. ولم تنظر عيناي مثل جنازته أبدأ لاقبله ولا بعده .
رحمه الله تعالى ورثاه الشيخ محمد الصالحي الهلالي، حقظه الله تعالى، بقصيدة قافية حسنة ومطلعا ه) 11 سفحنا لدر (5) الدمع قيل عقيقه الى أن جرى الوادي وسفح عقيقه (8ب) وهي قصيدة لطيفة في بابها رحمه الله تعالى ورضي عنه وأنشدني هذين البيتين ولا أدري هل هما له أم تمثل بها وهما : (1) هو الباب الشمالي في الجامع الأموي، انظر كتاينا هعجم الآما كن الطبوغر افية بدمشق (4) في العمادة الجوانية، شرق الدرسة الاختائية، في الطريق الآخذة الى المدرسة الشريفية الحتبلية الظر كتابنا حامات دمشق ص20 (3) انظر عنها النيس *: 151 (4) ويه كلع أمام باب توما الى الشرق ( انظر خطط دمشق) تنسب الى الشيع أرسلان الدمشقى من كبار الصونية الدماعهة في القرن البادس (5) كذا پادخال اللام على در
============================================================
قصدت أبا المحاسن كي أراه بشوق كاد بجذبني إليه قلما أن رأيت رأيت فردا ولم أر من بنيه ابتا لديه(4 وله في مدح صاحبه وتليذه الأمير عبد اللطيف بن منجك رحمه الله تعالى : الأسم عين المسمى دليل قولي لمن شك لطفة وظرف حواه عبد اللطيف بن منجك رحمه الله ورضي عنه وعن بجيع العلماء العاملين (1) أي لم يحد لديه حاسن
============================================================
الشيخ أحمد شهاب الدين القابوني هو الشيخ الصالح ، الفاضل القالح ، المقرىء الفقيه، الكامل النبيه) تلميذ شيخ الاسلام الطيي الكبير، المذكور بين الاكبر والصغير (1) .
كان من القابون الأعلى (2) بالقرب من دمشق . فطلب العلم وتفقته على مذهب الامام الشافعي رضي الله تعالى عنه. وغالب قراءته على الشيخ الطيي الذكور(3).
قرأ عليه القرآءات والفقه والنحو والفرائض والحتاب) ولازمه مايزيد (4) على ثلاثين سنة وكان غابة في الصلاح . والعجب أنه كان يؤم في مجد القابون الاعلى مدة ويحضر الى دمشق كل يوم لقراءة الدرس على شيخه المذكور، ويطلع الى القابون بالقبقاب وبعود الى دمشق. ولم يزل على ذلك حتى انقطع عن القابون، واستقل مخدمة شيغه المذكور وبمطالعة الدروس الى أن درأس بالمدرسة الكلاسة(9) بدمشق وصارت له بقعة تدري بالجامع الاموي، وأم بالدرسة المسمارية (2) بمعلة القيمرية، وأعاد عند شيخ الاسلام البدر الغزي الآتي ذكره بالمدرسة التقويتة (17، واستمر معيدا بها الى أن مات (1) ب 0 المتقدم ذكره * بدلا من " المذكور بين الأكجر والصغير ) (2) قرية مشهورة من قرى غوطة دمشق . انظر : فوطة دمشق لكرد على (3) مابين الحاين القالمين ساتط من (4) ب، م ولارمه على مايزيد * (5) انظر النسيى ا: 447 (6) انظر النين * :4 11 (2) الصدر السابق: 216
Halaman tidak diketahui
============================================================
وكان دائما يخاطب الشيخ الذكور بعد تمام درس التفير بقوله : أجزتم رضي الله تعالى عنكم لمن حضر وسمع أن يرويه عنكم، وجميع ما تجوز لكم روايته بشروطه عند أهله 7 فيقول له الشيخ : نعم وكان دائما يتلو محاسن شيغه الطيي المذكور حتى كأنها وردء وكان يبكي عند ذكره .
حكى لي من لفظه أنه كانت له خزانة 5 صغيرة بالجامع الأموي وكان الشيخ داثما يجعل له الطعام من بيته بمحلة القيمرية الى الخزانة فيأتي من القابون فيجد الطعام فيأ كله . ففي يوم من الآيام لم يكن عند الشيخ طعام سوى الحمص المتبل، فأحضر له منه حصة الى الحزانة وكتب له ورقة صغيرة يقول فيها: الأخ الأمجد، الشيخ أحمد (1)، يتصرف في الطعام ويعذر، فان أهل الشام يقولون : أطيب الطيبات ، الحمص إذا بات وسار شيخنا العماد الحنفي رضي الله عنه الى قرية بالمرج (2) ومرنا معه) وسار معنا الشيغ الشهاب القابوني . وكانت الجماعة بتذاكرون الأشعار الحسنة وكان (9 آ) الشيخ القابوني المذكور ساكتا لأنه كان بالنسبة الى الشعر من قوم لايشعرون . فقال له شيخنا: ياشيخ شهاب الدين! مابالك ساكتا 9 فقال : اسمعوا لي ما أحفظته للبهاء زهير، فأنشد: مالي أراك أضفتي وحفظت غيري كل حفظ فظا علي ولم تكن يوما على أحد بفظ هذا لعزر أبيك من جور الامان وسوء حظي (1) وردت هذه السارة من قبل في الترجمة الثانية مكذا د الأخ المزز الشيخ احد) (2) يقصد المرج الملاصق لغوطة دمشق
============================================================
فاستحسن الحاضرون منه ذلك ، وتعجتبوا من كونه يروي مثل هذا الشعر ، مع أنه كان دائما يقول : أنا فقيه جبل. وكان شيخنا يقول له: نعم، آنت جبل من حچر وكان يفرح بذلك ويقول : استغفر الله يامولانا الى غير ذلك من مكارم أخلاقه ، لازال فائزا بالرحمة من خلاقه .
د فن رحمه الله تعالى بتربة مرج الد حقد اح رحمه الله تعالى (3)4
============================================================
الشيخ الصالح المسلك الفالح الشيخ
احمد بن سليمان (1) الدمشقي الصوفي القادري كان والد المذكور الشيخ سليمان رجلا صالحا يتقوت من كسب بمينه في نج الصوف . وكان تشرف بدين الاسلام . وكان ولده الشيخ أحمد المذكور ينقل عنه كرامات عجيبة يعلم الله تعالى حقيقتها ونشأ ولده هذا على مجاهدات وعبادات . واستمر في حلة الشلاحة (2) بدمشق. وانتقل الى القليجية (3 بدمشق وعزل التراب الذي كان بها من بقايا الخراب في فتنة اللنك ، وقطن بها، واسكن في حجراتها (4 عدة من الفقراء .
وكان عاقلا واسخا، قليل التردد الى الحكتام . وكان يقيم حلقة الذكر بالجامع الأموي يرم الجمعة بعد الصلاة عند باب الخطابة(5). وكات يقيها بالمدرسة المذكورة يوم الاثنين بعد العضر والمدرسة المذكورة تعرف الآن بمزار سيدي سيف الدين وسيف الدين هذا هو الأمير سيف الدين الاسفهلار الأمير الكبير المجاهد المرابط (1) الظر المحيي، غلاصة: 202 (2) حلكة تقع اليوم من شمال قبر اليدة وابعة الى قرب باب السلامة. انظر كتابنا مجم الأماكن الطبوغر اقية بدمشق . وفد ذكرها ابن طولون في حارات دمشق (3) انطر النعيعى 444:1 4) م حجرتها 5) انظار كتابتا مسجد دمشق
Halaman tidak diketahui
============================================================
كان من الأمراء النورية . وكانت له فضيلة زائدة* . ويطل على تربته شبتا كان، على راس كل واحد منهما حجره فيه اسطرة منقوثة. فأمتا الأول فعليه من الكتابة هكذا : " قال (1) الآمير الكبير المجاهد المرابط الاسفهسلأر[ السعيد الشهيد](2) سيف الدين بن علي بن قليج [بن عبد الله](2) رحمه الله تعالى هذه الآبيات وأمر أن تكتب على قبره" وعلى الحجر الثاني الأبيات وهي :
هذه داوتا التي نحن فيها دار حق وما سواها نول فاعتمر ما استطعت دارا اليها عن قريب يفضي بك التحويل وافتمد صالحا بؤانسك فيها متلها يؤنس الخليل الخليل (9 ب) واستمر الشيخ أحمد المذكور بالمدرسة المذكورة مدة عمره: وكان يتعاطى الاصلاح بين الناس . وكانت له حفدة 0(3) يأخذون من يحضر عندهم بض دراهم ويقولون : لأجل زيت الزاوية. وخلف الشيخ ولدا صغيرأ يقال له عبد القادر. وهو من بنت قاضي القضاة ابن الفرفور.
فإن الشيخ المذكور قد تزوج ثنتين من بنات الفرفور ، فأعقب من الثانية الولد المذكور. وهو الآن مقيم مع والدته وبعض أتباعهم بالمدرسة المذكورة .
ويتعاطى الذكر على عادة أبيه.
وحاصل الآمر أته كان من محاسن دمشق وكانت له كلمات في 1) اتظ r 6166 الجزء الحادي عشر 128 وديل ثار الفامد ص4 وطط دمشق 96 والمصادد الذكورة ليه (2) الريادة من الكتابة نفسها التي رجمنا البها والظر المصادر السابقة ) حضرة4
============================================================
س التصوف راثقة، وعبادات رشيقة فائقة ودفن في مدفن الأمير سيف الدين بالمدرسة المذكورة ولقد شاهدت له واقعة رتما تدل على كرامة. وهي أنته كان له مريد ملازم له مدة طويلة يقال له ناصر من عبدان وكان ناصرد هذا دنيء المقام في أوكل أمرء فلما اختص بخدمة الشيخ المذكور صارت له وجاهة بين الناس. فكان بغلظ الكلام على بعضهم بسبب حضورهم للمصالحة . فأثتر ذلك في خو اطر بعض النتاس حتى إن الشيخ نفسه كان ينصحه في ذلك فلم ينتصح . فلزم أن خاطر الشيخ تغير عليه، فوتمع بينهما كلام أوهى1 الى سوه أدب من ناصر في حق شيخه. فقال له الشيخ كلاما معناه : ياناصر! انت في حياتي ماعليك خوف، وإمنما أخاف عليك بعد وفاتي. فقال له ناصر الذكور: أنا بعدك ما أجلس في دمشق.
فلما انتقل الشبخ بالوفاة الى رحمة الله تعالى اقلع ناصر عن بعض وقوعه في الناس،، واكن الطبع أغلب فصدرت ماجرية بين الشيخ عمر القاري والسيد عد بن المرحوم السيد حسين بن حزة بسبب وفف بني مزليق أدت الى مخاصة بينهما وكان ناصر من أتباع السيد عمد المذكور فلم تزل نار هذه الفتنة تشتعل لأمور يطول شرحها حتى أدت الى القبض على ناصر المذكور وجعل القاضي محب الدين قاضبا، وصدرت(1) الدغوى على ناصر بأته مفسد في الآرض وأبرز الدعي عليه حكين سلطانيين بصلبه وكتب عليه ما شهدت به الشهود الذين أحضروا للشهادة . فصليه الياشا المذكور نحت قلعة (2) دمشق في سنة ثمان بعد الألف. فغطر للناس ماحذره به شيخه في حال حياته، بل أخبربي بعض (1) م "صارت" )انظر عن "شحت القلعة نزهه الاتام لبدري، س 62 - 63؛ ومعجم الاماكن الطبوفر اقيا لنا
============================================================
Halaman tidak diketahui
الناس أنه أخبره بهذه الواقعة على الصورة الي حصلت، فدل ذلك على كرامة الشيخ.
وبالجملة لقد طالت خدمته لطريق الله جل وعلا . وكان يلازم الاصلاح بين الناس، وعظم صينه وارتقع قدره، الى أن صارت الأمراء والحكام يقصدونه للزيارة . وكان رحمه الله تعالى من أحسن أهل الطريق في زماته رحمه الله رحمة وافية، وأسكنه الجنة العالية (10آ)، بمنته وكرمه آمين وكانت وفاة الشيخ احمد المذكور في رمضان من سنة خمس بعد الألف.
رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وسقى قبره سحائب الرحمة البامعة آمين
============================================================
الشيخ الصالح أحمد ابن الشيخ حسين ابن الشيخ حسن الشهير بابن سعد الدين الجباوي الحوراني كانوا أولا في قرية جبا(1) تبعا لجدهم الأعلى الشيخ سعد الدين الجباوي قدس الله /(2) سره العزيز ، فارتحل الشيخ حسن المذكور الى قرية يقال عنها بيت جن (3) : ثم ارتحل إلى دمشق فكن في محلة القبئبات 4 وعمر هناك زاوية(15) وقطن بها.
فلما توفي الشيخ حسن المذكور جلس على سجادته ولده الشيخ حسين الذكور فطالت مدته، وحمدت سيرته ثم لما توفي الشيخ حسين المذكور جلس على سجادته ولده الشيخ أحمد صاحب الترجمة فنشأ غاية في الدبن والصلاح، والكرم والفلاح واشتهرت له كرامات بين الناس، وكان في الكرم حاتم زمانه ، وفريد أقرانه .
أخبرني عنه غير واحده ممن رآه أنه كان يتعرى من قميصه ويتصدق به. وكان متقللا من اللباس إلى الغاية وطالت مدته وهو شيخ على طريقة أسلافه . ومن طريقتهم أن الشيخ منهم يحضر إليه من يريد الإنابة (1) قرية في حوران (2) ساتطة من (3) ناحية في جبل حرمون المعروف الآن بجبل الشيخ. انظر كتاب الريف السوري (4) محلة تقم اليوم في الميدان الفوقافى. انظر كتابنا معجم الأماكن الطبوغر الية بدهشق (5) الظر عنها : ذيل ثار المقامد، ص 453؛ و 6592695625 والنين 2212
============================================================
بين يديه فيجلسه آمامه ويقص له خصلة من شعر رأسه ويقول له: أعاهدك عهد الله تعالى على أن تكون فقير الشيخ سعد الدين، قدس الله(1) روحه ، على الدين والتقوى، والخائن يخوانه الله تعالى . فيقول المريد: نعم ثم إن المريد يتواجد. وقد يقع على الأرض بعد التواجد كالخشبة. فيأتي اليه نقيبان يقولان له : قم على بركات الشيخ سعد الدين قدس الله روحه. فيستغفر الله تعالى ويقوم. وهكذا يفعل كل مريد لهؤلاء الطائفة عند الوقوع والتواجد ومن طريقهم أن الشيخ منهم يخط خطوطا في ورقة لايعلم منها حروف في الظاهر، ويدفعها للمريض فيأخذها معتقدأ ، ويأمره الشيخ بالحخية. وقد بقص له الورقة على مقادير صغيرة ويأمره بأن شرب كل يوم واحدة. وفي الغالب تنتج أوراقه ببركة السلف.
ويقال إن من كان مهوسا من الجن يكتبون له ويحمونه من الزفر (2) فيشفى .
Halaman tidak diketahui
وكذا يقال عن بعض المقعدين أنه يقوم بتعويذاتهم كما يأمرونه في شروطها وحاصل الأمر أن طريقتهم شائعة في بلاد الشام.
واستمر الشيخ أحمد المذكور ملازما على الجلوس بزاويتهم بمحلة القبيبات خارج دمشق الى أن توفاء الله تعالى في سنة ثلاث وستين وتسع مثة. ودفن خارج (10 ب) باب الله بتربة (3 القبيبات وقيره هناك معروف يزار ويتبرك به: (1) ساقط من (2) تطلق هذه الكامة في اصطلاح الدماشهة على المآكل الدسمة 3) انظر كتابتا خطط دشو ص 119
============================================================
وحكى عنه أهل زمانه كرامات عجيبة وأحوالا غريبة ، تدل على أنه كان واليأ على مصر (كذا) الولاية، بالغا الى رتبة العناية .
فمن جملة مأتقل عنه من الكرامات مارأيته في الكتاب المسسى " بالمحمدية(1) في أحوال الفقراء السعدية . قال مؤلفها: مرنا معه الى بيت المقدس في سنة شيء وخمسين، فبينما نحن سائرون في القرب من طبرية وإذا بغزال كبير مطرود دخل بين الجماعة فمسكوء . وإذا بعبد أسود في يده خنجر مسلول، وهو يقول : ابن الغزال 9 فتقدم ليأخذه قهرا. فقال الشيخ أحمد لبعض جماعته : اضربه على يده الي بها السكين فضربه) فوقعت السكين من يده . ويبسمت يده حتى مايستطيع تحريكها. فبكى وذهب الى قريته وأتى بأهلها. وكان سيده شيخ القرية المذكورة. فطلبوا من حضرة الشيخ أن يرضى عن العبد . فقال : في الذكر . فطبخوا العزال وأكلوا منه . وقام الذكر فدخل العبد الحلقة . ولما حمي الذكر كبس الشيخ يد العبد فرجعت الى ماكانت عليه . ووقع كبقية الفقراء: وصارمن أصاحمم . فاعلم ذلك.
ثم جلس بعده على سجادته أخوه الشيخ سعد الدين الآتي ذكره إن شاء الله تعالى () الحدية)
============================================================
شيخ الايسلام مفتي الأنام أحمد بن يونس العيثاوي ( هو (2) الشيخ الذي ظهر فقهه كالشس في رايعة النهار، وبهر صلاحه عتى علم به غالب أهل الأقطار. وهو مفتي دمشق وابن مفتيها، وخطيبها وابن خطيبها. ووالده الشيخ يونس العيثاوي، وسنذكره في حرف الياء ان شاء الله تعالى: ورد آبوه من قرية عيثا - وهي من قرى بقاع العزيز - من نواحي دمشق الشام، ونشأ في بعض مدارسها، ونشا ولده صاحب الترجمة أحمد كاسمه، مستقيما فهمه قرا الفقه على والده، وحاز به طارف المجد كتالده ثم قرأ أيضا القرآءات وغيرها على الشيخ أحمد الطببي الكبير ، ولازم درس الشيخ النور السنفي المصري بتقديم السين، حتى اجازء بالفتوى. ولما قدمت مع أبي من زيارة بيت المقدس في سنة ثمانين وتسع مثة حضرت اليه طالبا قرآءة الفقه عليه فقال لي : اقرأ " المنهاج تقسيما مع الإخوان، وبذلك يحصل المرام بالعجلة من غير توان.
فقلت له: سمعا وطاعة ، لامخالفة لأمرك ولا إضاعه فشر عنا في القرآءة على اربعة أقسام، وكانت حصتي الربع الأخير (1) انفار المحي، خلاصة الاثر1 371 (2) بوجد اختلاف كبير في نص هذه الترجمة هنا ونصهما في ب، . اثبتنا نص ب في ذيل هذه الترجمة، لهوازنة بيتهما
============================================================
Halaman tidak diketahui
من "منهاج النووي الإمام فأتممناه في مدة قصيرة، وحصلنا بقرآءته فوائد كثيرة . وكانت القراءة بالمدرسة الظاهرية (1) ، المشروطة للشافعية وكان صاحبنا (11 ا) البدر بن الوصلي يحضر الدرس، وله قسم خاص ، بل هو من أكبر القراء الخواص ، لأنه ابن أخت الشيخ أحمد المذكور . وسيأتي ذكره بلطف الملك الغفور . وهو اليوم في هذا التاريخ وهو ستة تسع عشرة بعد الألف - مفي دمشق على مذهب الإمام عد ابن ادريس، وواعظها وصاحب نصيحتها بالتحقيق من غير تلبيس وقد أجازني بالفتوى من سنة ألف من الهجرة . ولن أنسى لطفه في ذلك ولا جبره. فإنه خاطبنى بذلك غير طالب، وعد ذلك في اهتمامه به من أعظم المطالب وصدرت منه لي لطيفةة، وذلك أنه اطتلع على أني طالب: للاءحصان، فقال لي : عندي حصان. وهي أخت آم أولادي) وهما بنتا الشيخ محمود الصناديقي فإن رمت أن تكون عديلي، كما انك خليلي، فاعزم على ذلك، واجزم بما هنالك . قاجبته على سؤاله، وتقربت الى كماله وعقد نكاحي غلى آخت زوجته، وكان ذلك من فضله وفي بيته.
وبنيت بها في سنة اثنتين وتمين وتسع مثة، وجعل لي عرسأ عظيما) وكان بى في الكلفة رحيما لايكلفني سوى الطاقة، ولا يجعل في مطلوب صعب علي عاقة، بل كان يزن من كيسه مظهرا البشاشة لا التعبيسة وكان العرس في ببته القديم فى حكر كمال الدين (2). ثم سكنت في بيت أهلي بمعلة النحاسين (3) . وعصل بقربه البركة، في الكون والحركه . وكان قد ضعف واعتل، وطالت ملازمته للفراش حتى مل فأعدنا عيادته) (1) الظر التعيى34 (2) لم أهتد ال معرفة مكان هذا الحكر البوم (3) كانت محلية التحاسين مكان زقاق النقيب شمال المدرسة القدمية الجوانية بالعمارة انظر مجم الاماكن الطبوغر افية
============================================================
وطلبنا من الله سلامته فلما ظهرت عليه امارات الشفا، حمدنا الله الذي اعطاء الصحة وشفى وأرسلت اليه هذين البيتين وهما: شهاب المعالي وبدر (1) الهدى ومن منه كل الورى يستفيد نذرت الصيام ليوم الشفا وكيف يصوم الفتى يوم عيذ وقد قرأ عليه كثير من الفقهاء واستفادوا منه ، بل كل من يطلب الفقه على مذهب الامام الشافعي رضي الله عنه فإنه يأخذ عنه .
أخذ عنه الشس الميداني أحد من بفتي الآن بدمشق على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عثه وأخذ عنه أيضا صاحبنا البدر الموصلي، وهو ابن اخته، وهو الآن مدرس بالمدرسة الجوزية (2) وأخذ عنه أيضا صاحبتا الشس الجوخي المدرى بالمدرسة الغزالة (3) .
وأخذ عنه كاتب الحروف الفقير حسن البوريني المدرس بالدرسة الناصرية الجوءانيتة (4) وأخذ عنه بلديه الكمال العيثاوي الشافعي. وهو أبضا يتعرض للفتوى على مذهب الشافعي وبالجملة فهو مفتي دمشق وواعظها، وبر كتنها وإمامها، ومرجع أهلها في الأمور الدينية. وإذا أجدب أهل دمشق فهو الذي يصلي بهم صلاة الاستسقاء، ويخطب (11 ب) خطبة الاستسقاء . وهو اليوم قاطن بالتربة (1) م "رب (2) انظر التعيي،*:29 (3) انظر المصدر السايق 413 (4) الظر المصدر السابق :49
============================================================
الاشرفية (1). الملاصقة لجامع بني أمية من الجهة الشمالية. جعل الله في عمره البركة، وأعطاء التوفيق في السكون والحرك، إنه سبحانه صامع الأصوات، وجيب الدعوات (2).
(1) انظر التعيمى*: 291 (2) وها هو ذا نص الترجمة كما ورد في*، ب. الظر ماذ كرناه في مددمتنا عن الاختلاف بيتها: شيخ الاسلام احمد العيثاوي هو أحد بن الشيخ الملامة شيخ الاسلام يونس العيثاوي ، لسية الى عييا، قرية من قرى البقاع العرير من تواحى دمشق الشام ، كان والده المذكور قدم من قريته الذكورة كما سبأتى تفصيل حاله إن شاء الله كعالى . وولد له أولاد منهم الشيخ آحمد المذكور وهو حي إلى يوم تاريخه فتدفه على والده، ولاؤم درسه كميرا، ثم قوأ في الفقه على شيغ الاسلام النور الستفى الصري الآتي ذكره إن شاء الله تمالى. ولازمه مدة طويلة حتى برع في الفقه، وأجازه بالفتوى وفرأ على شيغ الاسلام الشباب الطبي الكبير المتقدم ذكره ودرس بعدة مدارس مثها الممرة بصالحية دمشق، ومنها العزيزية بالترب من الجامع الأموي، ودرس آغرا بالظاهرية الشافسية وبجامع بي أمية وهو أعد الوعاظ بدمشق بالجامع الأموي ويغلب على وعظه تعلم القروع الفقيا، وهري الأحكام الفرورية اجتمت به في سنه سبع وسبعين وتسع مية، ولازمثه في تفسم المنهاج في الظاهرية مع جماعة من الفضلاء واتفت بدرسه واتتفع به خلق كتير، سيآ ذكر بعضهم ان شاء الله كعالى والغالب عليه السكون ومكارم الأخلاق والحلم والشفقة على الغرباء وله من نو سنة آربع وثماتين وتسع مثه ال سنة تاريخه، وهى سنة تسع بعد الألف ، يفي على مذهب الامام الشاضى وفتواء ملبولة وإلى الافاق منقولة، وإلى الحكام محمولة وهو من عاسن الصر. وقدم مره إلى خطية الاستسقاء بدمشق في زمن الأمير حسن باشا ابن الوزي الأعظم حمد باشا، تخلبها في جامع الصليى خارج دمشف وخره الأمير الذكور بنياب ليست مكعقة . وحضره أهل دمشق، وخطب أيضأ
============================================================
Halaman tidak diketahui
خطبة استسفاء في سنة ثمان بعد الألف في سطح المزة، وفي مسيد المصلى حصت الاغائة بعون الله تعالى واليه مجع الفتوى يومئذ بدمشق وقد عادلته في تروج أخت زوجته . والأختان بنتا الرجل الصالح الشيخ محمود ابن الشيغ أحد الصناديقى رحمما الله تعالى . وكان ذلك بإشارته وصدر العقد بمنزله المعمور بدمشق، في محلكة حكر كمال الدين، وحصك جممية العرس بمنزله المذكور أيضأ، وكان سعيه في ذلك مشكورا شكر الله سعيه في الدارت، ومرض مرة مرضأ شديدا، ورجف الناس به والفق أن الله شفاه وعافاه ، فكتبت إليه مهنيأ شعرآ : شهاب المعالي ورب الهدى ومن منه كل الورى يستفيد نذوت الصيام ليوم الشقا وكيف يصوم اللى يوم عيد وهو اليوم مفت دمشق وامامها وواعظها وناصحها ومتقدها
============================================================
شيخ (1) الاسلام الشيخ أحمد ابن أبي الوفا ابن مفلح الحنبلي الدمشقي هو الشيخ الفاضل، والعالم الكامل، بركة الأنام ، ومقتدى (2) أهل الشام . له السكون والحلم ، والعبادة والعلم . وله الآتار الحسان، وتلاوة القرآن.
اشتغل على عدة مشايخ بدمشق منهم شيخنا شيخ الاسلام الشيخ أبو القدآء اسماعيل النابلسي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى وقرأ في الفقه على شيخ الاسلام الشيخ مومى الحجازي صاحب والاقناع، وعلى بقيتة تلك الطبقة من ذوي الانتفاع (3) . وبرع في أنواع العلوم ، وأحاط بفنون المنطوق والمفهوم ، مع السيرة التي تذكتر (4) الحن البصرئ وأمثاله) وتحسن من كل موفتق أحواله متقلئل من اللباس، متجنب دغالب الناس . لم يمل إلآ الى عبادة، ولا تراه إلا في محراب أو على سجادة .
وهو من بيت مقلح البيت الشير بالعلم الكثير، المعروف بالتصنيف والتأليف بين الكبير والصغير . من أجداده شيخ الاسلام البرهان بن مفلح صاحب "الفروع" وغيره من بني مفلح المفلحين ، والعلماء العاملين ، والقضاة (1) في ب مولاتا وسيدنا شيخ الاسلام4000 ممتقد (3) مابين الحطعين القائين ساقط من ، ب (4) ، ب "كذ كر الانسان بالحسن *
============================================================
العادلينم تعرف له صبوة3، ولا نقلت عنه كبوة ملازم على تعليم العلوم بأنواعها، وتفهيم الفتون بأوضاعها . له المنانة الجيدة في علمي الفرائض والحساب، والإحاطة الشاملة في الفقه بلا ارتياب. مع المهارة في علم العربية، وحفظ النواريخ النقلية، وغير ذلك من بقية العلوم وبالجملة فهو مفتي الحنابلة في هذا الزمان، واليه مرجمع المشكلات في مذهب الامام أحمد عليه الرضوان.
درس بعدة مدارس بالشام. وهو الآن مدرس بدار الحديث (1) بصالحية دمشق بالقرب من المدرسة الأتابكية (2). وله بقعة تدريس بجامع بي آمية . وله مصاهرة مع الشهاب العيثاوي المذكور قبله وما تأهل من نسله إلا لكونه أهله . وبالجلة فهما الأحمدان المحيودان لهما الدين الكامل، والعلم الشامل، والفلاح الشهير، والعلم العزير.
ولقد شهدت له مجلسا يفتخر به زمانه، ويبتهج به أقرانه، وذلك أنه لما انتقل بالوفاة القاضي عمد سبط الريجيحي الحنلي، وكان اكبر قضاة الحنابلة بدمشق، انحل مكانه وبقي زمانا بغير قاض، وكات قاضي القضاة بدمشق مولانا مصطفى افندي ابن مولانا حسين افندي ( ابن مولانا سنان افندي(3) صاحب "حاشية التفسير" . فاستدعى الشيخ احمد صاحب الترجمة ليجعله قاضيا في منزلة سبط الرأجيحي المذكور.
(12 2) وكنت أحد الحاضرين بالمجلس. فبالغ في ملاطفته ليقبل متصب القضاء فامتنع، وألح عليه القاضي فتبرم وما انخدع وبالغ الحاضرون في الطلب)، وبالغ هو في الهرب، حتى إنه قال آخرا: (1) هي دار الحديث الأشرهية البرانية، الظر العيمي، كنبيه 129 (2) الظر الصدر السابق : 129 (3) الزيادة من* ، ب
Halaman tidak diketahui
============================================================
يامولانا! انا رجل ثقيل السمع لا أسمع ما يقول المتداعيان بسهولة وذلك يقتضي صعوبة فصل الأحكام، بين الأخصام ولم يزل يتلطف بالقاضي حتى عفا عن ذلك الطلب، وقضى من امتنساعه العجب وخرج من عنده خائفا من تكرار طلب القضاء. فأيد الله عليه الرضاء وأحياه وحيتاه، وأعطاء وهيانا في الجنة مناه (1) ولعتري انته شيخ المذهب والمتحلتي من التقوى والعبادة بالطراز المذهب، السالك من طريق الصلاح في أقوم مذهب، الذي عطر الكون نسيم لطفه مذ هب قد علا قدره، وسما فخره) ومع ذلك يتواضع للكبير والصغير، ولا يقيم في الغالب إلا بامور الآخرة. وهو مع ذلك واسع الانفاق، موصوف بالإرفاق، من أوقاف نالها ، وأدرك منالها وذلك لامرآة تزوجها من بنات ذوي الأوقاف، واستولدها فأدر كته بذلك الألطاف. وصار يقسم غلتها، ويسد من نفسه خلتها، لطفا من الله بعباده الصالحين) وإحسانا منه لحزبه المفلحين.
وهو الآن مفتي الذهب الأحمدي، والقاثم بفروض البيت المفلحي وله شعرة قليل أنشدني ولده سيدي عبد اللطيف منه هذه الأبيات : شبيهة بدو التم باله انجزي وفاء لشتاق به الضنك والبلوى لقد ضاق ذرعا بالعبادومن يكن محبا لليلى لا تليق به الشكوى رعى الله أيام الوصال وعطفها علي فا أحلى سناها وما أشهى أخبرني الشبخ أحمد المذكور من لفظه أنه ولد في سنة خمين تقريبا كذا أخبرني بذلك في غرة سنة اثنتين وعشرين وألف في منزلي بمحلة النحتاسين (1) كل ماسيأي ساتط من ، ب يدو آن هذه الريادة أضيفت بمد سنة 81042 تى
============================================================
11 الشيخ أحمد الشويكي هو الشيخ الفاضل، العالم الكامل، القاضي شهاب الدين احمد الشويكي الحنبلي وهو من بيت نجاية، وفتوى وخطابة ولد بصالحية دمشق الشام وكان يحفظ القرآن العظيم، وحفظ "المقنع، أيضا على مذهب الإمام أحمد رضي الله عنه) واستبر نحو ستين سنة يفتي على مذهب الإمام المذكور فما عرفت له زله، ولا أبطل أحدة نقله . وتولى القضاء نيابة بدمشق مدة مديدة، وأعواما عديدة . وترك الصالحية فى أواخر عمره (12 ب) وقطن بدمشق قريبا من الجامع الأموي، وخطب مدة طويلة بجامع منجك (1) بمحلة ميدان الحصا. وكان صوته حسنا وتلاوته حسنة. وامتحن في عمره مرتات. وسافر إلى قسطنطينية في بعضها، وسرقت ثيابه وما كان يملك غالبا في منزله بدمشق، ويقال إن ذلك بسعاية صبي رومي يقال له أحمد العقاد.
كان الشيخ المذكور مال اليه ثم توكه. وكان رحمه الله تعالى ينسب إلى نوع مساهلة في الدين، والى قلكة عقة في الفتوى والقضاء . فذاق بذلك ماضاق به صدره، ونقص بين الناس قدره. ولقد صار مثلا مشهورا يتجويز بقاء التزويج بعد الطلاق الثلاث . وقرر بعد ذلك لأزواجهن كثيرا من الاناث . وكان يحكم ببيع الأوفاف، ويرتكب في ذلك طريق (1) هو في اليدان الفوفال انظر التيمي2 :)4؛ وذيل ثار المقاصد ص 250.
(4)4
============================================================
الاعتساف. فصار آخر عمره مذموما، مترو كا مصروما ولقد كان العوام يضربون المثل برده الطلاق البائن، ويعدون له ذلك من جملة المحاسن. غير أته كان غزير العلم، سريع الفهم) فصيح العبارة) جميل الشارة (1) . يتوقد ذكاؤه، ويتفجر سخاؤه سلم له فقهاء مذهب أحمد، ورأوا الانقياد لما يقوله فيه أولى وأحمد رحل (2) الى مصر فاستفاد بها ماأراد. ورجع منها فايزا من العلوم بالمراد.
كان ابتداء اجتماعي به في المدرسة الحاجبية (3 بالصالحية المحبية . وهو امامها في سنة خمس وسبعين وتسع مثة. ورأيت يقريء بعض الحنابلة متن "المقنع إقراء حسنا. وأظهر للحاضرين فصاحة ولسنا . وتقلبت به الأحوال وأحاطت به الأهوال، حتى فارق وطنه بالصالحة، وقطن بدمشق طالبا أن يسلم من البرية.
Halaman tidak diketahui
ولقد اجتمعت به على إثو محنة صدرت له من بعض الأعداء فشكا، وحكى وبكى . وأنشدني لأبي تمام معد اخي 4) الملك العزيز (كذا) العلوي الفاطمي قوله : أما والذي لايعلم الأمرغيره ومن هو بالسر المكثم أغلم لئن كاذ كتمان السرائر مؤلما لإغلانها عندي أشه وآلم وبي كل ما يصبي الحليم أقله وإن كنت منه دأما اتكثم وتوفي في ستة بعد الألف في يوم عرفة من السنة المذكورة عن نحو سبعين سنة، ودفن بصالحتة الشام وحمه الله تعالى (1)ب الاشارة* (2) دخل (3) انظر النيي ا50 (3) 5م اخو
============================================================
12 الشيخ أحمد ابن الاكرم هو مولانا وسيدنا العريق الاصيل، صاحب المجد الأثيل، والمكارم العمية ، والألطاف الغزيرة الجسيمة ، الذي كان له من شهرته بالاكرميتة أو فى نصيب. ومن السماء كما قيل تنزل التسمية والتلقيب)(13ا) فهر الكريم ابن الأكارم ، والعظيم ابن الأعاظم .
كان والده الشيخ محمد بن كريم (1) الدين بن الأكرم، في أواخر دولة الجراكسة أميرا من أمراثهم، وكبيرا من كبرائهم، فلما ذهبت دولة الجراكسة وجاءت دولة الآروام أعطاه السلطان سليم الفاتح لبلاد العرب زعامة بأربعين ألف عثاني فاستر مباشرا لزعامته، ومؤديا لما يلزم من خدمته. الى أن عينوه خادما للسلطنة في جميع أموال العرب فكنب مكتوبا الى حضرة الشيخ العارف الشيخ علوان الحموي قدس الله مره العزيز يذكر فيه اشتياقه اليه بعبارات حسنة)، وإشارات مستحسنة ولوح في المكتوب المذكور الى ماهو مبتلى به من خدمة السلطنة، وأشار الى استفهامه عن هذه الأحوال هل يخلص صاحبها عند الله تعالى .
فكتب اليه الشيخ علوان الموي روح الله روحه مكتوبا يقول فيه : ولا بأس بخدمة السلطان إذا كانت على طريق الاستقامة وأبضا فإن الرأي أن تكون حيث انزلك . حتى يكون الله عنه نقلك . [ وايضا فإن الله (1) بن القاضي كرع
============================================================
لو لم نيرد لك هذا الأمر الذي أنت فيه ماسهله لك. وساق من ذلك فصلا. وكتب بعده في حاشة المكتوب(1) ومع ذلك فإني أقول : سجنوا لطيب لماتهم ياليتهم كانوا صوت موت النفوس حياتها من رام أن يحيى يموت فلما وقف على هذين البيتين علم الإشارة، فنزع ثيابه كلتها وعتق مماليكه. ودخل في عدل ثخين لبسه، وجلس في محدة العنتابة (2) في مسجد العين (3 ثلاثة أيتام لايكلم أحدا، ولا يأكل ولا يشرب، وترك الزعامة والدولة واستمر في بيته بمعلة العنابة جالسا منفردا عن الناس لابسا ثياب الصوفية ، الى أن توفاه الله سعيدا، ولكنه قصد السلطان سليمان، عليه الرحمة والرضوان، لما قدم الى مدينة حلب. فأعطاء في جوالي دمشق أربعين عثانيا. واستمر بتناولها الى آن مات وكانت طريقته في التصوف علوانية بشكوى الخواطر (4) من المويد والجواب عنها من الشيخ أخبرني صاحب الترجمة الشيخ أحمد أن والده اجتمع بالشيخ عمر العقيبي عند الشيخ علوان، وكان الشيخ عمر خليفة للشيخ علوان فقدم الشيخ علوان ابن الاكرم على الشيخ عمر وقال له : ياولدي ياعمر ! لايكن عندك في القلب شيء من تقديم ابن الأكرم فإت خرج عن أربعين ممو كا (1) الريادة من *، ب (2) تقع هذه الحلة خارج باب السلامه، ويوصف هو اؤها بالجودة (3) لعل هذا المجد هو المسمى بمسجد الشابة الذي ذكرء ثار الفاصد ص 141 (4) "يشكو الخاطر *، ب و بشكوى الخاطر )
============================================================
بجوائص الفضة . وأما أنت فإنك خرجت عن قطعة خشب، وهي التي كنت تقطع عليها المداسات. فهمته أعلى من همتك ونشأ ولده هذا أحمد شهاب الدين سالكا في طريق أرباب العلوم باشا عما يبحثون عنه من منطوق ومفهوم، فدرس بالمدرسة الجقيقة (1) بدمشق المحمية، شمالي جامع بني أمية. ودرس آخرا بالمدرسة المقدمية الجوانية (12، المنسوبة الى من هو منتسب اليه وهو أمير الأمراء شمس الدولة بن المقدم، الذي كان من كبراء أمراء الملك العادل نور الدين الشهيد [ثم صار من كبار الامراء الصلاحية . وحج فوقع بينه وبين أمير الحج العراقي طائشتكين فضرب ابن المقدم بسهم وقع في عينه فمات من غده وكان الشهاب هذا ساكنا بمعلة القيمرية، في بيوت ابن الحارة ثم عن له آخرا أن يسكن بالمدرسة المقدمية المذكورة [ لأنه كان يدعى الشهاب الأكرمي) هذا لأن تدريه بالقدمية كان عن ورائة وشرط واقف، وأنه من الذرية. وأظهر على ما ادعاء عدة تمسكات. وولده الشيخ حد الآتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف الميم مدرس بها اليوم بالمشروطية أيضا . فلما ثبت تدريس المقدمية ببد الشهاب المذكور، شرع يعمر لنفسه وأولاده بها مساكن ، لأنه لم يكن مالكا في دمشق بيتا، لكون بيونهم كانت بمطلة العنابة كما سبق ذكره](4) ف ذكره](4) ففير صيفتها (5) في الجملة لما في كتاب الوقف الذي بيده، أن المتولي على الوقف من (1) انظر النعيمى ا: 489 (2) اتظر المصدر السابق ا594 (3) الريادة من *، ب (4) الريادة من *، ب (5) د صفتها 2
============================================================
Halaman tidak diketahui