============================================================
وتلفتت عيني فمذ خفيت عني الطلول تلفت القلب ومما أنشدته ثمة، بعد آمور عجيبة جمة: أيها الباب لم علاك اكتثاب أين ذاك الحجاب والحجاب ولولا ما يتضمنه هذا الشعر من الإكرام ، الذي لا يليق ببغي القوم اللئام، لأنشدت هذين البيتين، وأجريت دمع العين، وهما قول من قال وأجاد في المقال: عليك سلام الله من متزل قفر اقدهجت لي شوقأشديدآو ما تدري عهدتك مذشهر جديدا ولم أخل صروف الردى تبلي مغانيك في شهر ولعمري لقد رأيت القاعة التي زعم أهل حلب قاطبة أنها عمرت في خ منين، وصرف على عمارتها خمسون ألف دينار من الذهب. ولم يعرف القوم قبل ذلك ما ذهب عليها من فضة أو ذهب. ولعمري لقد حمن أن ينشد في حق هذه القاعة: وقالوا بنى بالظلم للظلم قاعة وعما قليل تلتقيها مرخمه قلت: وقد حججت في سنة عشرين بعد الالف من الهجرة النبوية، وسلطان الاسلام ، حضرة السلطان أحمد. ونظمت منازل الحج في قصيدة تاثية وكان صاحب مكة وما يليها السلطان ادريس بن حسن ابن أبي تمي بن بركات الحسني . وكان خطيب بلاده يدعو لحضرة السلطان أحمد أو لا، ثم للشريف إدريس المذكور، ثم للشريف محسن بن حسين ابن حسن بن ابي نمي. وكان إدريس المذكور يعترف بالعبودية الكاملة لحضرة سلطان البسيطة السلطان أحمد ويكتب في (63 آ) أسفل عرضه اليه: المملوك ادريس بن حسن الحيي لطف الله به آمين
============================================================
47 السلطان ابو زيد ابن المرحوم السلطان سلبمان، ابن السلطان سايم خان، ابن المرحوم السلطان أبي يزيد) ابن المرحوم السلطان عمد فاتح قسطنطينية هو الآمير أبو يزيد. كان والده السلطان سليان - روحه الله في غرف الجنان - قد فرق أولاده الثلاثة في البلاد . وهم السلطان مصطفى) والسلطان أبو يزيد، صاحب الترجمة، والسلطان سليم . فلما طالت مدة والدهم السلطان تحرك كل واحد منهم الى السلطنة فأما السلطان، مصطفى فقد اخذ خزينة مصر وهي مقبلة من مصر ذاهبة الى جانب الروم وقال: هذه نفقة أمي وكانت أثه معه في بلده.
واما السلطان أبو يزيد فقد تحارب مع أخيه السلطان سليم على باب قونية، ووقعت الكسرة على أبي يزيذ فولى هاربا الى جانب ديار العجم .
ومر من جانب بغداد الى أن وصل الى بلاد شاه العجم. وهو شاه طهماسب ولد إسماعيل شاه قزلباش، واستأذنه في الحضور إليه الى قزوين فأذن له في ذلك. ولما قراب الى قزوبن طلع الشاء الى استقباله ونصب أوطاته خارج قزدين، وتلاقيا على ظهور الحيل ولم يكن عند الشاه عسكر كثير . وكان مع الآمير ابي يزيد ما يزيد على عشرة آلاف رجل، فقال له دجل من كبار جماعته، يقال له قطاز فرهاد: اسمع من شوري واقتل الشاء، فإنتك تصير مالكا لديار العجم، وربما تتوصل الي أن تملك ديار الروم أيضا. فما اقدم ابو يزيد علي ذلك. فلما اجتمع
============================================================
الشاء أظهر له الشاه كمال الحضوع والانقياد ، وأنزله في مكان قريب منه.
وعلم الشاه أنته لا يستطيع دفاعه إن نوى له غدرا لكثرة من معه .
فشرع في تفريق عسكره في البلاد كلها. وكان يرسل الى كل بلد جماعة ويأمر أمير تلك البلد أن يقتلهم. ولم يزل على ذلك حتى أفتى جميع عسكره، ولم يعلم أبو يزيد ما جرى لهم، وبقى گهو في منزله وليس معه سوى الأولاد الصغار الذين خدمونه. واستمر على ذلك مدة وكان قليل الاجتماع بالشاه على كثرة ركوب الشاه اليه.
Halaman tidak diketahui