(1) ني ياقوت الحوي فقد شهر بحفظه العجيب (2) أي الفارابي (3) يعني اسحاق المرصلى (4) ساقطة من (5) مر التعريف بها. انظر الدارس 159/1 (6) كان قاضي دمشق سنة 987، انظر ابن جمة ص 18
============================================================
1 في سنسته وفرضه، وثال عنده مقامأ عليا، ورقى لديه مكانا سنيتا، حق صار يرجع إليه في الأخذ والعطاء ، ويتبع أفعاله في الإمراع والإبطاء .
ولما انعزل القاضي الذكور، ذهب إلى الروم ، فلم يتبعه الجمال المذكور في السير معه فيما يروم، ولما صار قاضيا ببروسة المحروسة أرسل اليه، فورد عليه ولازمه هناك وقال له : أنا تابع لك فيما ساءك وهناك، ولما ذهبا إلى قسطنطيذية بعد العزل من منصب بروسة وسوست له نفسه أن يتتصل بسعد الدين افندي، معلم السلطان مراد . وأنته ينال باتصاله به غاية المراد فجفاه استاذه لذلك، ودعا عليه فوقع في مهاري المهالك وآل به الطمع من رضوان إلى مالك ، ودعوة الاستاذ مستجابة، وسهام غضبه لاتطيش عن مواطن الإصابة، فمات مريعا، وتجرع دمه نجيعا
لفساد نيته على أستاذه الأول ، الذي عليه في تعلم المهمات المتمول وذهبت كنبه وأسبايه هدرا، ولم يلق وارنوه عنها اثرا.
ولما توجه من الشام إلى الروم كتب الي من الطريق مكتوبا يسة نييني في بعض المدارس المتعلفة به وبنو الفرفور هم في نواحي صيدا أوقاف كثيرة باقية من أجدادهم . وكان يتوجته إلى الأرقاف المذكورة لتحصيل غلالها ، وجباية أموالها.
فكتبت اليه في بعض الأوقات مكتوبا مرغوبا، وأجابني عنه جوايا حسنا، ورقم في رسالته لفظا مستحنسنا . وها أنا انقل الكتاب، وما له من الجواب . فأما ما كتبته اليه فهو هذا : يا جمال الزمان (يقديك خل م يزل من نداك جار البهاد (122ب) ياضياء العيون دمت لعين شاهدت منك ساطع الأنوار لم ترل سيدي محلكك مني في سواد الفؤاد والأبصار
============================================================
12 كلسما لاح لى جمالك أهدى لفؤادي نتائج الأسرار
قسما إن ذكر وصفك آحلى في فؤادي من ذكر عهد الديار نكأني لما أحيتيك (1) روض عطرته نوافح الازهار أنا إن كنت فاخرا في زماني فبعزوي إلى ولاك افتخاري إن ترد رفعتي فقل للثريا إن ذاك الفتى غدا في جواري قصر الناس أن يجاروك كلما قصب السبق جزت في المضمار في سماه الكمال شمس نهار فابق يا سيدي ويا نور عيني ما سرت نسمة الصبا في رياض فأثارت هوازج الأطيار سيدي المدخور لامهات، وأميري المعد للمعضلات، ما شككت قط من أنك السيف المحتلئى1 ، ولا استتربت يوما في أن وجودك القدح المعلى. أفأطاب على صدق وفائيك شهادة، أو أروم على تحقيق احسانك زيادة ؟: وليس يصح في الأذهان شي إذا احتاج النهار إلى دليل (2) ما وفدت إليك ركائب أملى) إلأ عادت مثقلة بالفوال ولا استنمضتنك رازمات قواي) إلآ صادفتنك الأسد الرثبال لا جرم أن المتصدي لطلب مثلك طالب للسحال ، وأن من قاسك بأبناء دهرك لا يعلم أن الخردلة أصغر من الجبال. مقى فارب الجوهر 1) اسيك (2) البيت للتني . الظر ديواه (طبعة الدكتورعز ام) ص 334 ، وفيه في الأفهام
Halaman tidak diketahui