7

Talkhis Mutashabih

تلخيص المتشابه في الرسم

Penyiasat

سُكينة الشهابي

Penerbit

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٨٥ م

Lokasi Penerbit

دمشق

أَنَّ أَبَاهُ وَنَفَرًا مِنْ قَوْمِهِ أَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ يُصَلِّي بِنَا، أَوْ مَنْ يُصَلِّي لَنَا؟ فَقَالَ: «يُصَلِّي لَكُمْ، أَوْ يُصَلِّي بِكُمْ، أَكْثَرُكُمْ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ، أَوْ أَكْثَرُكُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ»، قَالَ: فَقَدِمُوا، فَمَا وَجَدُوا أَحَدًا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا مَعِي، فَقَدَّمُونِي، فَصَلَّيْتُ بِهِمْ، وَأَنَا غُلامٌ عَلَيَّ شَمْلَةٌ لِي، قَالَ مِسْعَرٌ: فَأَنَا أَدْرَكْتُهُ يُصَلِّي بِهِمْ، وَيُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ لا يُنَازِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى مَضَى أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا عَاصِمٌ يَعْنِي الأَحْوَلَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ قَوْمِي مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالُوا: إِنَّهُ قَالَ لَنَا: «لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ»، قَالَ: فَدَعَوْنِي، فَعَلَّمُونِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ وَأَنَا غُلامٌ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ، فَكَانُوا يَقُولُونَ لأَبِي: أَلا تُغَطِّي عَنَّا اسْتَ ابْنِكَ؟ وَعَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ بْنِ الْخَرِبِ الْهَمْدَانِيُّ كُوفِيٌّ سَمِعَ: عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، وَسَلْمَانَ بْنَ رَبِيعَةَ رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ يَحْيَى بْنُ عَمْرٍو، وَالشَّعْبِيُّ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ، وَهُوَ وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ الْمَخْزُومِيُّ، وَدُفِنَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، هَكَذَا ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ بْنِ خَرِبٍ لَيْسَ هُوَ وَالِدَ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ، هُمَا اثْنَانِ كُوفِيَّانِ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَنَّاطُ، ثَنَا

1 / 7