٨٠ - وفي شعبان توفي الأديب البارع أبو علي الحسين بن عبد الله بن رواحة الأنصاري الحموي الشافعي الفقيه شهيدا بظاهر عكا.
وكان مولده بحماة سنة خمس عشرة وخمس مئة.
تفقه بدمشق، وسمع بها من الحفاظ: أبي القاسم وأبي الحسين هبة الله ابني الحسن بن هبة الله الدمشقيين، وأبي الحسن علي بن سليمان المرادي، وسمع بها أيضا من الوزير أبي المظفر سعيد بن سهل الفلكي. وقدم مصر، ومدح بها جماعة من الملوك.
وسمع بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني.
وحدث بمصر وغيرها وسافر إلى المغرب فأسر وولد له أبو القاسم. وقال الشعر الجيد، وختم له بالشهادة مع ما كان عليه من الخير. أنشدنا عنه الفقيه أبو الحسن علي بن إسماعيل الكندي بمصر، وأبو محمد محمد بن المفضل بن الحسن البهراني بطشانية، قرية من عمل منبج.
٨١ - وفي مستهل شهر رمضان توفي الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله المقرئ الجمدي، ⦗١١٧⦘ ودفن بباب حرب. سمع من أبي البدر إبراهيم بن محمد الكرخي، وأبي علي أحمد بن أحمد بن علي ابن الخراز، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وأبي الحسن علي بن محمد بن أبي عمر البزار، وأبي المعالي محمد بن محمد ابن اللحاس، وغيرهم. وحدث. وهو منسوب إلى قرية من قرى دجيل من أعمال مدينة السلام تعرف بالجمد –بالجيم والميم المفتوحتين وآخرها دال مهملة. والخراز: بفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء المهملة وفتحها وبعد الألف زاي.
٨١ - وفي مستهل شهر رمضان توفي الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله المقرئ الجمدي، ⦗١١٧⦘ ودفن بباب حرب. سمع من أبي البدر إبراهيم بن محمد الكرخي، وأبي علي أحمد بن أحمد بن علي ابن الخراز، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وأبي الحسن علي بن محمد بن أبي عمر البزار، وأبي المعالي محمد بن محمد ابن اللحاس، وغيرهم. وحدث. وهو منسوب إلى قرية من قرى دجيل من أعمال مدينة السلام تعرف بالجمد –بالجيم والميم المفتوحتين وآخرها دال مهملة. والخراز: بفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء المهملة وفتحها وبعد الألف زاي.
1 / 116