160

Penyempurnaan dalam Mengkritik dan Mengkaji serta Mengenal Orang-orang yang Dapat Dipercaya dan yang Lemah

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

Penyiasat

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Penerbit

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

اليمن

المبارك، وعبد الرزاق، وعلي بن الجعد، والوليد بن مسلم. قال بقية: ما سمعت شعبة قط ذكره إلا بخير. وقال مقاتل بن حيان: ما وجدت علم مقاتل بن سليمان في الناس إلا كالبحر الأخضر في سائر البحور. وقال الربيع: قال الشافعي: من أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان، ومن أراد الأثر الصحيح فعليه بمالك بن أنس، ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة. وفي رواية حرملة: بأصحاب أبي حنيفة. وفي رواية: ومن أراد الفقه فهو عيال على أبي حنيفة، كان أبو حنيفة ممن وفق له الفقه. وفي رواية عنه: ومن أراد المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق، ومن أراد الشعر فعليه بزهير بن أبي سلمى، ومن أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي. وقال نعيم بن حماد: رأيت عند سفيان بن عيينة كتابًا لمقاتل بن سليمان فقلت: تروي لمقاتل في التفسير؟ فقال: لا ولكن أستدل به وأستعين. ونظر ابن المبارك في شيء من تفسيره فقال: يا له من علم لو كان له إسناد. وقال مرة: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة. وسُئِل عنه وعن أبي شيبة فقال: ارمِ بهما (١).

(١) في المصدر: أرفضهما.

1 / 161