============================================================
تجريد الاغانى 2 فيء عن البدت وهذه الأيات يقولها حمر فى الثريا بنت على بن عبد الله بن الحارث بن أمئية الأصغر بن عبد شمس بن عبد مناف، وهم الذين يقال لهم العبلات، شكموا بذلك لجدة لهم يقال لها : عبلة بنت عبيد بن خالد بن خازل- وقيل خاذل، بالذال ابن قيس بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد متاة بن تميم، وهى من بطن من تميم يقال لهم : اليراجم .
قيل : كانت عبلة هذه عند رجل من بنى جشم بن معاوية، فبعتها بأتحاء (1) سمن تبيعها له بعكاظ . فباعت السمن وراحلتين كان عليهما. وشربت بشمنها الخمر. فلها نفد ثمنها رهنت آبن آخيه وهربت . فطلقها زوجها .
وقالت فى شربها الخر: شربت براحلقى خجن فياويلتى يحجن قاتلى وبابن أخيه على لذة ولم أحتفل عذل العاذل
فتروجها عبد شس بن عبد مناف، فولدت له آمية الأصغر، وعبد آمية، وتوفلا، وهم العبلات : 44-0 مر ولاريا قيل : كان عمر بن أبى ربيعة مسهبا (2) بالثريا بنت على الأموية هذه، 34ا وكانت عرضة ذلك جمالا وتمام (3) ، وكانت تصيف بالطائف، وكان غعمر يغدو عليها كل غداة، إذا كانت بالطائف، على فرسه، فيسائل الر ݣبان الذين يخملون الفاكهة من الطائف عن الأخبار قبلهم . فلقي يوما بعضهم فسأله عن أخبارهم . فقال : ما استطر فنا خبر(4) ، إلا أنى سمعت عند رحيلنا صوتا وصياح عاليا على امرأة من قريش ، اسمها أسم تجم فى السماء ، وقد سقط عنى أسمه . فقال عمر : الثريا؟
(1) الانحاء : جمع نحى، وهو الزق، وما كان للسمن خاصة (2) المسبب : من أسقمه الحب وأنهب عقله (3) أى أهلد لأن يشغف بها لجمالها وتمامها.(4) أى لم نقع على طريف نحدتك به
Halaman 89