============================================================
آخبار عمر بن آبى ربيعة
وذا كر أن عمر بن أبى ربيعة رأى لبابة بنت عبد الله بن العباس، زوجة الوليه بن عتبة الوليد بن عتبة بن أبى سفيان ، تطوف بالبيت ، فرأى أحسن خلق الله 4 فكاد فى اطواف عقله يذهب، وسال عنها فآخبر بنسبها، فشبب بها وقال فيها: هرا، وأسأل فإن قلاله (1) أن تسألا .4) ودع لبابة قبل أن تترحلا
فلعل ما بخلت به أن يبذلا إلبث بعمرك ساعة وتانها
قال اثتير ما شئت غير تخالف فيما هويت فإنتا لن نعجلا لسسنا نبالى حين نقضى حاجة ما بات اأو ظل المطى معقلا ود حتى إذا ما الليل جن ظلامه ونظرت غفلة حارس ان يغفلا 42 أيتم يسيب على كثيب (3) أفيلا خرجت تأطر فى الثياب كأنها 2 لتحيت لما رأتنى مقبلا رحبت حين رأيتها فتبيمت 02 9 غراء تهشى الطرف أن يتاملا وجلا القناع سحابة مشهورة
فلبيت أزقيها بما لو عاقل(3) يرقى به ما اشطاع ألا ينزلا ..
وأبيات شحمر بن أبى ربيعة التى فيها الغناه ، وذكر أبو القرج بعدها ايا التى فيا ب القثاء
أخبار عمر، هى: تشكى الكميت الجزى لما جهدته وبئن يويشطيع أن يتكلما 21
لذلك آذنى دون خئلى مكانه وأوصى به. ألا يهان ويكرما 2 2 فقلت له إن ألق للعين قرة فهان على أن تكل وتشاما م(4)101 2 عدمت إذا وفرى وفارقت مهجتى لثن لم اقل قرنا (4) إن الله سلما
(1) قلاله : قليله.
() تأطر، أى تتأطر، بمعى تتشى. والايم : الحية . ويسيب: يمضى فى خفة . والكثيب: (3) العاقل : الممتنع فى الجبل.
الرمل اجتمع واحلودب.
(4) الوفر : الكثير الواسع من المال والمتاع . ولم أقل يء من القيلولة . وقرنا : يريد قرن المنازل ، وهومكان . أى : لين لم أقل فيه .
-6 تجريد الأغانى
Halaman 88